في اليوم الأول لتطبيق قرار حظر انتظار السيارات بشارع 26 يوليو.. تجولت "المساء" بالشارع فوجدته "نص.. ونص" حيث تواجد "الونش" في منطقة دار القضاء العالي لكلبشة السيارات المخالفة. وبدا الشارع في مظهر حضاري وشهد سيولة مرورية. أما في النصف الآخر من الشارع أمام وكالة البلح. فانتظرت السيارات ولا عزاء للقرار. تواجد أيضا "ونش" آخر لمنع انتظار السيارات بشارع عبدالخالق ثروت.. أما شوارع محمد فريد والجلاء ورمسيس وجزء من شارع عبدالخالق ثروت "أمام نقابة الصحفيين" وميدان عبدالمنعم رياض فاكتظت بالسيارات المخالفة دون أي احترام للافتات حظر الانتظار. وأبدي أصحاب المحلات "بوسط البلد" استياءهم من قرارات حظر انتظار السيارات. مشيرين إلي أن ذلك سوف يؤدي إلي انقطاع أرزاقهم. حيث لن يتمكنوا من دفع أجرة الانتظار بجراج التحرير بسبب ارتفاع قيمتها وعدم تناسبها مع مكاسبهم. وكذلك لن يتمكن التجار من المجيء إليهم بالسيارات لتسليم البضائع. أكدوا ضرورة فتح جراجات العمارات وتزويد عدد الجراجات بمنطقة وسط البلد وتخفيض أسعار الانتظار في جراج التحرير. حتي ينجح قرار منع انتظار السيارات ويتمكن المواطنون من الالتزام به دون عناء. وإذا لم يتم ذلك فسوف يضطرون إلي بيع سياراتهم واللجوء لركوب المواصلات. مما سوف يتسبب أيضا في نشوب الأزمات والمشاكل بسبب ازدحامها. علي جانب آخر أكد عدد من المواطنين فرحتهم بالقرار. مشيرين إلي أن تطبيقه يتيح الفرصة لسيارات الإسعاف والمطافئ والنجدة للوصول بسرعة إلي المستغيثين. وكذلك يمنح المواطن حقه في التجول في شوارع هادئة ومنظمة. بعيداً عن الازدحام الذي يثير الضغوط العصبية. أجمع كل من مينا سعد وأمجد صلاح وإيهاب أحمد من أصحاب المحلات بمنطقة وسط البلد علي أن قرار منع ركن السيارات يتطلب زيادة عدد الجراجات بوسط البلد وفتح جراجات العمارات وتخفيض سعر جراج التحرير حتي نتمكن من الالتزام به دون أن نتضرر. أما الآن وبدون ذلك فالقرار يضعنا في مأزق. حيث لا يمكننا ركن السيارة في جراج التحرير بسبب ارتفاع سعره. وعدم تناسبه مع مكاسبنا. وبالتالي فإذا لم يتم إيجاد حل سريع للمشكلة سوف نضطر إلي بيع سيارتنا وركوب المواصلات بما تسببه من مشاكل بسبب ازدحامها. أضافوا أن التجار الذين يأتون لأصحاب المحلات لتسليمهم البضائع. لن يتمكنوا من المجيء في ظل هذا القرار. وكذلك لن يتمكنوا من ركن سياراتهم في جراج التحرير بما تحمله من بضائع كثيرة يضطرون إلي تسليمها لأصحاب المحلات بوسط البلد. أما محمد رفعت "مهندس" وسمير شرف الدين وناجي فهمي "أعمال حرة" وأحمد محمد فتحي "محام" فقالوا: نشعر بالسعارة بقرار منع انتظار السيارات ونتمني تطبيقه بحسم في جميع شوارع وسط البلد. لأنه سوف يؤدي إلي سيولة حركة المرور وتبدو الشوارع في منظر حضاري وتتمكن سيارات المطافئ والنجدة والاسعاف من الوصول بسرعة للمستغيثين وتتاح للمواطن فرصة التجوال في شوارع منظمة وهادئة.