رغم بدء تطبيق قرار محافظ القاهرة بمنع انتظار السيارات بمحيط ميدان التحرير في شوارع محمد محمود وشارع شريف وشارع التحرير والبستان إلا أن معظم المواطنين لم يلتزموا بالقرار وضربوا به عرض الحائط وبدت شوارع وسط البلد كما كانت قبل تطبيق القرار. فالسيارات تنتظر في شارع التحرير وميدان طلعت حرب وميدان عابدين. ورغم وجود بعض أمناء الشرطة في شارع البستان وونش "لكلبشة" السيارات المخالفة بشارع طلعت حرب إلا أن بعض السيارات انتظرت هناك ولا عزاء للقرار. أكد المواطنون وأصحاب المحلات صعوبة الالتزام بقرار المحافظ في ظل ارتفاع قيمة الاشتراكات الشهرية والتعريفة بجراج التحرير مما يحرمهم من خدماته. أكد بعض السكان إصرارهم علي "ركن" سياراتهم أمام مساكنهم وأنهم لن يدفعوا قيمة المخالفات التي سوف تحرر ضدهم بينما أشار آخرون إلي اضطرارهم للالتزام بالقرار علي مضض. وأشار الجميع إلي ضرورة تخفيض قيمة الاشتراكات الشهرية بالجراج حتي تتاح لجميع المواطنين فرصة الاستمتاع بخدماته والالتزام بالقرار. مصطفي علي مصطفي "موظف": ارتفاع قيمة الاشتراكات بجراج التحرير يجبرني علي عدم الالتزام بالقرار لأن قيمة الاشتراك الشهري في الجراج 600 جنيه وهو ما يعادل ثلث راتبي. وبالتالي اضطر لركن سيارتي أسفل منزلي بشارع طلعت حرب. ولن أدفع أي مخالفات تحرير ضدي. ومع ذلك أتمني أن يتم تخفيض الاشتراكات إلي 300 جنيه لأتمكن من الاستمتاع بخدمات الجراج ولا اضطر لمخالفة القرار. محمد فوزي محمد "سائق سيارة نصف نقل" بعد تطبيق القرار اضطررت للالتزام وعدم ركن سيارتي بشارع التحرير رغم أنه كان يمثل الموقف الدائم لها. ولكن ارتفاع قيمة المخالفات والغرامات التي تحرر ضد السيارات أرغمني علي ركن السيارة بعيدا عن الشارع. وأصبحت في انتظار أي مكالمة تليفونية من الزبائن لأستقل السيارة وأذهب إليهم حتي لا ينقطع رزقي بعد أن منع وقوف السيارات في وسط البلد. فاطمة كمال "ربة منزل" وسيد أنس محمد "أعمالد حرة": نشعر بالسعادة بقرار منع انتظار السيارات لأنه أدي إلي تلاشي الاختناق المروري إلي حد ما. لكن نرجو تخفيض قيمة التعريفة والاشتراكات بجراج التحرير حتي تتاح الفرصة للجميع للالتزام بالقرار ولا يضطر البعض لمخالفته أو الانتظار في الأماكن الممنوعة فور اختفاء أمناء الشرطة. خالد شوقي وأحمد محمود وصلاح حسن وناجي علي "من العمال وأصحاب المحلات" يحرمنا هذا القرار من ركن سياراتنا أمام محلاتنا وتحرمنا ارتفاع الاشتراكات الشهرية بجراج التحرير من الانتظار به. وبالإضافة إلي ذلك فإن التزام البعض بعدم ركن السيارات في وسط البلد جعلهم يعزفون عن المجئ لهذه المناطق مما أدي إلي تقليل الزبائن. فنرجو تخفيض قيمة الاشتراكات بجراج التحرير لحل الأزمة وتخليصنا من هذه المعاناة. محمد سعد "أحد أصحاب المحلات": لن أستطيع ركن سيارتي أمام محلي بشارع طلعت حرب بسبب القرار. ولا أستطيع ركنها في جراج التحرير بسبب تكاليفه الباهظة فأرجو النظر للمواطنين بعين الرحمة وجعل قيمة الاشتراك في الجراج مناسبة للجميع.