ثباينت آراء المواطنون حول تعريفة الانتظار الرسمية بجراح التحرير في أول يوم لتطبيقها ما بين مؤيداً ومعارض.. فالبعض يري أنها مناسبة ومعقوله في ظل مستوي الخدمة المميزة المقدمة من جانب إدارة الجراج.. بينما يري البعض الآخر أن تعريفة الانتظار مرتفعة جداً ومبالغ فيها وسوف تجبر أصحاب السيارات والموظفين علي هجرة الجراج والعودة مرة أخري للانتظار في الشارع وطالبوا بتخفيض سعر التعريفة بدءاً من ساعة الانتظار الثانية وحتي قيمة الاشتراك الشهري. قال محمد شعير- مهندس: أسعار تعريفة الانتظار مناسب جدا بالمقارنة بباقي الجراجات العمومية الأخري والموقع الحيوي الذي يوجه فيه الجراج ومستوي الخدمة المقدمة.. مشيرا إلي أن الجراج يرحم الجميع من بلطجية "سايس" الجراج العشوائي ويقلل من حدة الزحام ويحمي السيارات من السرقة أو حوادث الآخرين. بيتر منصور- مهندس- سعر التعريفة مرتفع جدا ولا يتناسب مع الدخل.. موضحا أن المساحة المخصصة لانتظار السيارة بالجراج ضيقة جدا وتعرض السيارات للتجريح. طالب علي أبو طالب- موظف- بتخفيض سعر التعريفة بدءاً من الساعة الثانية لتصبح جنيها واحدا للانتظار بالاضافة إلي سعر الاشتراك الشهري 200 جنيه للسيارة الواحدة. قال محمد حسن- موظف: الحكومة لم تف بوعدها بتحديد أسعار معقولة لتعريفة الانتظار.. فبدلا من تخفيف الاعباء. وضعت اسعاراً مرتفعة ومبالغ فيها.. وتسأل كيف أدفع 600 جنيه اشتراك شهري للسيارة بالجراج واجمالي مرتبي 1500 جنيه. عبر حمادة مصطفي وإبراهيم محمود- رجل أعمال- عن سعادتهما لافتتاح الجراج ودخوله إلي الخدمة.. موضحا انهما علي استعداد دفع أكثر من التعريفة المقررة مقابل حصولهم علي خدمة مميزة تنقذهم من أزمة البحث علي أماكن غير آمنة للانتظار. علي الجانب الآخر- شهد محيط جراج التحرير حالة من الاختناق المروري خاصة في ساعات الذروة وخروج المواطنين من أعمالهم ولم يشفع افتتاح الجراج وانتظار جميع السيارات بداخله في حل الأزمة.