أبدي الموطنون سعادتهم بجراج التحرير لأنه أنقذهم من أزمة البحث عن أماكن ولكنهم تضرروا من ارتفاع تعريفة الانتظار والتي لا تخدم سوي أصحاب الدخول المرتفعة.. أما الموظفون فلن يتمكنوا من "ركن" سياراتهم وتم حرمانهم من الاستمتاع بالخدمة قال المواطنون ل "المساء" إن الساعة الأولي ب 5 جنيهات والثانية باربعة جنيهات وثلاثة جنيهات ونصف لأي ساعة أخري. طالبوا بوضع لوحات استرشادية كبيرة وواضحة في الجراج لأنهم عانوا كثيراً من صعوبة العثور علي سياراتهم وتاهوا وسط الجراج ولم يستطع عمال الجراج إرشادهم. محمد حسني "أعمال حرة" ودعاء متولي "استاذه جامعة" وطارق محمود "رجل أعمال": سعر التعريفة مرتفع جداً ولا يناسب أغلب المواطنين فهذا الجراج عام ومن الضروري أن يقدم الخدمات لمعظم الشرائح الاجتماعية وليس شريحة بعينها لكن الموظفين لن يمكنهم تحمل تكلفة ركن سياراتهم في الجراج لعدة ساعات فقد تصل إلي خمسين جنيها أو أكثر. طالبوا بوضع لوحات استرشادية كبيرة واضحة وخرائط للجراج حتي لا تتكرر معاناتهم من صعوبة العثور علي السيارات. نسرين شحاتة "موظفة" ومصطفي هاشم ابو المجد "مدرس": سعر التعريفة مرتفع. ولا يتلاءم مع الرواتب الضئيلة للموظفين. والازدحام الذي يعانونه في وسائل النقل العام. فنرجو من المسئولين تقليل سعر التعريفة ليناسب مختلف شرائح المجتمع. عبدالعاطي جابر "سائق لدي أحد رجال الأعمال" وأحمد محمد فتحي "مهندس" وشحاتة حسين "طالب" وشريف مصطفي "رجال اعمال": سعداء بهذا الجراج الكبير. ففكرته رائعة ويوفر الوقت والجهد علينا حيث لا نضطر للبحث عن مكان لركن السيارة. وبكل سهولة نأتي اليه لركن السيارات والتجول في مناطق وسط البلد. صفوت طلعت صالح ومحمد هيثم عبدالرحيم "أعمال حرة" وعمر شريف "يعمل في مجال السياحة": الجراج رائع.. ومزود بالخدمات والتعريفة مناسبة لنا. ونضمن من خلال هذا الجراج عدم تعرض سياراتنا للخطر. كما أنه جراج حكومي وبالتالي نضمن من خلاله أن التعريفة التي ندفعها تذهب لخزينة الدولة. مشيرين إلي ضرورة تحويل المساحات الشاسعة الموجودة فوق الجراج لبازارات سياحية تجذب السائحين. اسماعيل عبدالعاطي "رجل أعمال" وامل فاروق "ربة منزل": قضينا حوالي 34 سنة في ايطاليا ونشعر بالفخر بجراج التحرير الذي تفوق في تصميمه ومستوي خدماته علي جراجات ايطاليا.