جامعة أسيوط تبدأ تطوير داري الإقامة بالدقي وقصر العيني لتعزيز جودة الخدمات والتحول الرقمي

تحت رعاية الدكتور المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عقد الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماعًا لمناقشة خطة تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري إقامة الجامعة بالدقي والقصر العيني، وذلك بمقر دار الإقامة بالقصر العيني، في إطار سعي الجامعة لرفع كفاءتهما والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
متابعة عمليات التطوير
واستهدف الاجتماع متابعة عمليات التطوير المستمرة بداري الإقامة، والعمل على ميكنة كافة إجراءات العمل، دعمًا لتطبيق مبادئ الحوكمة بالمؤسسات الجامعية، وتفعيل دور المراجعة الداخلية، بما يضمن أعلى معدلات الكفاءة والفاعلية، ويحقق التكامل داخل منظومة العمل الجامعي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تحديث أنظمة الإدارة
وأكد الدكتور المنشاوي أن تطوير العمل وتحديث أنظمة الإدارة بداري الإقامة يأتي ضمن رؤية الجامعة الشاملة للارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتطبيق مبادئ الحوكمة.
وأوضح أن الجامعة تحرص على ميكنة إجراءات العمل وتحديث نظم الحجز والإدارة المالية، بما يحقق أعلى درجات الدقة والشفافية، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتقديم خدمات متميزة تليق باسم جامعة أسيوط ومكانتها الأكاديمية.
خطوة مهمة في مسار التطوير المؤسسي
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة في مسار التطوير المؤسسي الذي تنتهجه الجامعة في مختلف قطاعاتها، مؤكدًا استمرار دعم الجامعة لكافة خطط التطوير التي تسهم في تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة المنظومة الإدارية، بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية والخدمية بالجامعة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد أحمد عدوي أن خطة التطوير تضمنت تحديث أنظمة الحجز والتسجيل لكافة الأعمال الإدارية، وحصر ورصد وحدات داري الإقامة وبيان مدى إشغالها، بما يسهم في تيسير نظام المحاسبة المالية ورفع كفاءة الأداء العام، وتقديم خدمات أكثر دقة وتنظيمًا.
وأضاف أن تنفيذ خطة التطوير يأتي في إطار توجه إدارة الجامعة نحو تحقيق التحول الرقمي بكافة القطاعات التعليمية والإدارية، بما يعزز من القدرات التنافسية للجامعة ويعكس إيجابيًا على أدائها الأكاديمي وجودة مخرجاتها.
وشهد الاجتماع حضور الأستاذ إبراهيم عبد التواب، مدير عام مكتب الجامعة بالقاهرة والمشرف العام على داري الإقامة، والأستاذ هشام محرم محمد، مدير دار الإقامة بالقصر العيني، والمهندس أشرف حاكم، خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من العاملين بدار الإقامة بالقصر العيني، وهم: هبة أحمد حسين، هبة عبد الستار سيد، مروة محمد أحمد، راندا جمال مصطفى، سهام جرجس دميان، وأمل محمد عبد الله.