قال د.صلاح هلال. وزير الزراعة في تصريحات صحفية إنه لن يسمح بأن يترك الفلاح فريسة لأصحاب المصالح كالتجار أو الجمعيات أو بنك التنمية والائتمان الزراعي.. وذكر في تصريح سابق أنه فلاح من كفر العمار. بمحافظة القليوبية. وهذا حقيقي.. وأقول له: بنك التنمية يا معالي الوزير افترس الفلاح. ولم يتركه إلا عظاماً نخرة.. وأنا لا أنتقد أشخاصاً. وإنما سياسات قائمة. وتربطني علاقة إنسانية مع الجميع. وخاصة عطية سالم.. رئيس البنك.. لكن سياسات الإدارة من وجهة نظري خاطئة. ولدي الدليل.. كيف يقوم رئيس البنك بشخصنة الأمور مع نائبه. ويُجيِّش جيوشه ضده. ويمنع عنه كل شيء حتي مرتبه ثلاثة أشهر. لم يتقاض عماد سالم نائب رئيس البنك راتبه.. فمن أين يعيش هو وأسرته وأولاده؟!! فهل يتحكم رئيس البنك في أرزاق العباد.. في بنك التنمية هناك شائعات قوية تتردد بأن رئيس البنك مسنود.. ولكني أقول بكل قوة إن بلداً رئيسها عبدالفتاح السيسي لا أحد فوق القانون.. الرجل قام بثورة لاقتلاع الفساد والمحسوبية. ومراكز القوي. لا أحد يسند أحد إلا عمله. والذي لا يستطيع أن يحقق العدالة والشفافية يترك منصبه فوراً.. معالي الوزير.. بنك التنمية يحتاج لرئيس بسيط يجلس علي الدكة ويحاور الفلاحين.. لا يجلس في مكتب بيضاوي في أرقي منطقة في مصر. نادي الصيد.. أراهن إذا كان رئيس البنك يعرف العمامة الفلاحي. والكم الطويل. والياقة المدورة.. أراهن يا معالي الوزير لو لبست لباسك الذي ترتديه في كفر العمار. وهو الجلباب وذهبت لمقابلة رئيس البنك في الدور العاشر لمنعك الحراس من ذلك. وهل يعقل أن ميزانية البنك تحقق خسائر ويتم تغييرها وتبديلها لمكاسب علي الورق؟!.. وهل يعقل أن رئيس الدولة يصدر قراراً بإلغاء فوائد الديون من ألف جنيه إلي عشرة آلاف جنيه. ويعطلها رئيس البنك؟!.. وهل يعقل أنه في عهد رئيس البنك الحالي يتم بيع أصول البنك في المطرية؟!.. هل يعقل أن تستمر القروض الدوارة. والذي يدفع الثمن هو الفلاح الغلبان؟!.. معالي الوزير.. لا أحد فوق المساءلة.. اللهم إني قد بلغت. اللهم فاشهد.