بنك التنمية والائتمان الزراعي من أكبر البنوك الزراعية علي مستوي الشرق الأوسط فهو منذ عام 1931 وهو يقوم بخدمة المزارعين وحل مشاكلهم. لم يتعرض البنك لهزات إدارية منذ أن تأسس مثل ما يتعرض له خلال الفترة الحالية والسبب واضح وضوح العيان لدي القاصي والداني سواء في الوجه البحري أو القبلي والسبب المشاكل المتراكمة بين عطية سالم رئيس مجلس إدارة بنك التنمية ونائبه عماد سالم وهما علي خلاف مستمر منذ ان وطأ قدم رئيس البنك حيث تفرغ فقط كيف يقضي عماد من موقعه نائب لرئيس البنك. للعلم أني أقف علي مسافة واحدة بين "عطية وسالم" الرئيس والنائب تربطني بهما علاقة جيدة.. وترددت فعلاً في الكتابة ولكن مع وجود تلك الخلافات التي أصبحت علي كل لسان.. ومصلحة الوطن وتعطيل مصالح الفلاحين في الأقراض والسداد حتي ان عطية سالم أغلق مكتبه ولا يستقبل أحداً ولا يرد علي تليفونات وتفرغ لقضية واحدة وهي إقصاء عماد سالم عن منصبه فوجدت من واجبي أن أكتب. وكانت الجمعية العمومية قبل شهر في عهد الوزير د. عادل البلتاجي والتي أقرها المجلس برئاسة الوزير حدثت بها خسائر فادحة في المنظومة وقد قرر الوزير البلتاجي الاستغناء عن عطية وأصدر قرارا لعماد برئاسة البنك ولكن بعد تولي الوزير د. صلاح هلال المسئولية.. لم يتم التنفيذ.. وطلب عطية في مذكرة بعدم التجديد للنائب. الرئيس والنائب تفرغا لمشكلات إدارية فيها وبين بعضهم البعض وتركا مشاكل الفلاحين وتسويتها سواء في الأقراض أو السداد. والآن أقولها صراحة مطلوب من د. صلاح هلال قبل هيكلة البنك والنظر في القروض والسداد لحل المشكلة الإدارية وأنا أعلم ان الوزير الحالي لا ناقة له ولا جمل في المشكلة بين الاثنين ولكنه وضع علي سدة الحكم.. المطلوب الحل الفوري حتي يتفرغ البنك للفلاحين والغلابة. لانه ليس من المعقول ان يتولي عطية سالم البنك منذ أكثر من عام ولم يتخذ قراراً واحداً ولم يستقبل عميلاً داخل البنك والدور العاشر من بنك التنمية في الدقي مقر رئيس البنك لا أحد يستطيع الاقتراب منه سواء من الفلاحين أو الموظفين وكأننا لسنا في بنك زراعي مطلوب التدخل الفوري والعاجل في بنك التنمية والائتمان الزراعي.