الي متي نري مدعي الثورية الذين يرتدون قميص الثورة والثوار يطالعوننا بوجوههم القبيحة وادعاءاتهم الكاذبة في الفضائيات.. فهم أصحاب مصالح وأجندات وكل يوم لهم تقليعة جديدة وكلما فشلت واحدة خرجوا علينا بأخري والدعوات تلو الدعوات لمليونيات لانهاية وكلما اقتربت الانتخابات البرلمانية فيزدادون شططا وغضبا وغيظا. لقد كانت نتيجة الاستفتاء واضحة وصريحة بنعم 2.77% ولكن نوجه سؤالا ماذا كانوا فاعلين لو كانت النتيجة 2.77% بلا فهل كانوا سيقبلون محاولات الالتفاف علي تلك النتيجة ايضا؟ اقول انه حتي لو كانت نتيجة الاستفتاء بلا .. فسوف يعملون للدعوة لمليونيات ولديهم الاساليب التي تدربوا عليها لايجاد الزريعة لاستمرار عدم الاستقرار لانهم ماهم الا عملاء للاستعمار الحديث الذي يعمل علي اعادة سيناريو معاهدة سايكس بيكو لتقسيم العالم الي دويلات ومستعمرات. نفس السيناريو الذي يتم في تونس منذ اندلاع الثورة بها وحتي الان هو نفس السيناريو الذي يتم الان في مصر وهو عدم الاستقرار واشاعة الفوضي بأي شكل والوقيعة بين الجيش والشعب بأي شكل وبذل كل الجهد لعدم عودة الحياة وزيادة الخلاف بأي شكل. انني اطالب جموع الشعب المصري وشبابها الحر الشريف بالتكاتف ضد هؤلاء المتآمرين علي الامن. ان مصر امانة كل المصريين بها جيش يعمل علي حمايتها واليوم يعملون بكل الوسائل علي الايقاع بقواتنا المسلحة اطالب الحكومة بضرورة الاهتمام بجمع الملابس العسكرية والتي تم سرقتها من محلات بيع الملابس واطالب المواطنين بالابلاغ عن كل من لديه ملابس عسكرية ويخفيها لان هذه الملابس سيحاول هؤلاء المتآمرون استغلالها هم واعوانهم من الأجانب الموجودين هنا بالبلاد وخاصة في محاولات تهريب السلاح وهناك سلاح تم سرقته من السجون والاقسام لم تتم اعادته. انني اطالب الشباب والمواطنين بالحرص والفطنة فقد ادعو ان هناك قناصة فوق المنازل فمن هؤلاء القناصة؟ خاصة ان البنادق التي تم استخدامها لاتوجد في الشرطة المصرية أو القوات المسلحة فتري من هم هؤلاء القناصة؟ ومن اين اتا بتلك البنادق؟!! ياليتنا نفكر بروية فيما يحدث لامن الشعب المصري ولترابنا المقدس.