أدانت مصر والعالم واقعة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً وهو حي علي يد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. في حين أعلن مصدر أمني أردني أنه سيتم إعدام ساجدة الريشاوي رداً علي الجريمة النكراء. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مساندة مصر ووقوفها إلي جانب المملكة الأردنية الشقيقة في هذا الظرف الدقيق. وفي مواجهة تنظيم همجي جبان. مشدداً علي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. وأعرب الرئيس عن خالص تعازيه ومواساته للملك عبدالله الثاني ملك الأردن ولأسرة الطيار الشهيد إزاء هذا المصاب الجلل. وقطع الملك عبدالله الثاني زيارته في الولاياتالمتحدة وعاد إلي عمان بعد الحادث الأليم. فيما وردت أنباء عن نقل السجينة ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي و4 مدانين آخرين في جرائم إرهابية إلي سجن "سواقة" لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم. كانت ساجدة البالغة من العمر 50 عاماً قد اتهمت بمحاولة تفجير فندق راديسون في عمان عام 2005. إلا أنها لم تفجر حزامها الناسف وهربت. قال العاهل الأردني إن الطيار معاذ الكساسبة استشهد وهو يدافع عن وطنه وشعبه وأمته علي يد زمرة مجرمة وضالة. لا تمت للدين الحنيف بأي صلة. في إشارة إلي تنظيم داعش الإرهابي. واستنكر العالم الجريمة البشعة وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الفيديو الذي يزعم قيام تنظيم داعش بحرق الطيار الأردني الأسير حياً. إذا ثبت صحته سيكون علامة أخري علي "شراسة ووحشية" التنظيم المتشدد. من ناحية أخري انتشرت دعوات علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وغيرهما لمنع نشر الفيديو المرعب الذي بثه تنظيم داعش الإرهابي لحرق الطيار الأردني حياً. وذلك احتراماً لهيبة الموقف ولعدم مساعدة التنظيم في نشر الذعر والخوف في نفوس الشعوب العربية والإسلامية.