قالت مصادر أمنية أردنية، أن ساجدة الريشاوي الجهادية التي كان سيتم اجراء عملية تبادل بينها وبين الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي قامت 'داعش' بإعدامه حرقا، سيتم ترحيلها هي وزياد الكربولي و4 مدانين آخرين في جرائم إرهابية خلال ساعات. وكانت الريشاوي المولودة في 1965 هي سيدة عراقية جندها زوجها للقيام بعملية انتحارية في فندق راديسون في عمان عام 2005، إلا انها لم تفجر حزامها الناسف وهربت. وقد ألقت سلطات الأمن الاردنية القبض علي ساجدة الريشاوي في بيت شقيقتها 'زوجة محمد عربيات'، وقالت سلطات الأمن الاردنية انها تم تجنيدها للقيام بعملية انتحارية في فندق في عمان، إلا انها لم تفجر حزامها الناسف، وهربت الي بيت عربيات في السلط قرب عمان. استغرقت محاكمة ساجدة الريشاوي نحو نصف ساعة فقط وحكم عليها بالاعدام وتم تجميد تنفيذ الحكم، وقد امهلت الدولة الإسلامية السلطات الأردنية 24 ساعة لأطلاق سراح ساجدة الريشاوي والا سوف يعدم التنظيم الطيار الأردني معاذ والصحفي الياباني كينغ غوتو، وقال الصحفي الياباني في تسجيل صوتي انه في حال اطلاق سراح ساجدة سيتم الافراج عنه. وفي النهاية وبعد انقضاء المهلة تم اعدام الرهينة الياباني وبعدها اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، لتنتظر الريشاوي مصيرها كرد من الأردن علي ما اقترفته داعش من عمل اجرامي.