كشف الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الانسان السفير علي عقيل خليل أن "الموقوفة لدى السلطات الأردنية ساجدة الريشاوي دخلت فجر اليوم الخميس ، إلى الأراضي السورية بطريقها إلى مدينة الشداديه التي تقع تحت ايدي تنظيم "داعش" ، موضحا أنه "عند وصولها سيطلق سراح الصحفي الياباني المحتجز لدى التنظيم والذي هدد التنظيم باعدامه مع الطيار الأردني معاذ الكساسبه إن لم يطلق سراح الريشاوي خلال أربع وعشرين ساعة". ولفت خليل حسبما جاء بوكالة "سما" الفلسطينية ، إلى أنه "حسب المطلعين على سير المفاوضات لن يطلق سراح الطيار الأردني مقابل الإفراج عن الريشاوي وإنما سيطلق سراح الصحفي الياباني فقط" ، مشيرين إلى أن اليابان لعبت دورا هاما لإقناع الأردن بالافراج عن الريشاوي وسيصدر بيان تفصيلي في هذا الأمر بعد الاعلان عن اطلاق سراح الصحفي الياباني". وساجدة مبارك عطروس الريشاوي (مواليد 1970) عراقية جندها زوجها للقيام بعملية انتحارية كجزء من تفجيرات في أحد فنادق عمان في 2005 والتي شارك هو بها أيضا، لكنها فشلت عندما لم تفجر حزامها الناسف فألقي القبض عليها. وباتت مسجونة منذ ذلك العام، وظهرت في نوفمبر/تشرين الثاني منه على قناة أردنية لتحكي، عن محاولتها الفاشلة للمشاركة في عملية تفجير فندق راديسون، التي راح ضحيتها 38 شخصا كانوا بحفل زفاف ابنة المخرج السوري المعروف مصطفى العقاد الذي قتل أيضا في العملية. وعلى الرغم من تصنيفها مختلة عقليا حكم القضاء الأردني عليها بالإعدام إلا أنه تم تعليق تنفيذ الحكم، كونها لم تتسبب في قتل أحد بالإضافة إلى أن لديها 3 أطفال صغار السن يعيشون مع أقربائها. وقد استأنف القضاء الحكم الشهر الماضي.