"ع الحلوة والمرة. بياعني ولا شاريني. آه من العيون. هذه الاغنيات وغيرها رددها عشاق الفن.. ولا زالوا.. مع المطرب الكبير أو البلبل الباكي كما كان يطلق عليه "عبدالغني السيد" دون أن يعرفوا قصة احترافه.. وكيف تحول من استورجي موبيليا- إلي مطرب مشهور.. فقد كان خلال عمله يتردد في أوقات فراغه وأيام أجازاته علي مجالس الموسيقي والطرب للاستماع إلي نجوم عصر الغناء الجميل ومنهم: زكي مراد والد ليلي مراد وصالح عبدالحي وعبداللطيف البنا.. وغيرهم.. ولتميز وحلاوة صوته وصلاحيته للغناء مقدمته الاذاعة المصرية عند افتتاحها عام ..1934 وواصل مشواره الغنائي الذي تفرغ له بعد ان ترك مهنته الاصلية.. ثم شارك في بطولة العديد من المسرحيات مثل: "كليوباترا" مع منيرة المهدية كذلك الغناء في عدة أفلام بينها: وراء الستار. شارع محمد علي. شيئ من لاشيئ.