عندما يتعرض الإنسان لبعض المشاكل يتصور أن الحياة قد توقفت أمامه. ولا سبيل له سوي السعي بكل ما يملك طالباً البحث عن حل لهذه المشكلة.. فإذا كان لديك مشكلة فنحن نقف معك وعليك الحضور للجريدة 115 شارع رمسيس القاهرة أو التصال بأرقام 25781615 أو 25783333 داخلي 3058 والحضور يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع الساعة 11 صباحاً. * يقول "ر . ع . ح" القاهرة: تزوجت وكنت سعيداً في حياتي.. ولكن بعد أن غيرت ملتي وأصبحت مسلماً قامت زوجتي بطردي من الشقة وحصلت علي المنقولات الزوجية.. وحينما غبت عن منزلي وعدت مرة أخري وجدت فيها بلطجية وأرسلت هي لي رسالة قالت فيها أنها باعت حقها في الشقة وهو النصف لهؤلاء البلطجية. والآن أنا في حيرة من أمري كيف اتصرف وأحصل علي حقي. حيث لا أمتلك من حطام الدنيا إلا وظيفتي بعد إشهار إسلامي. ** يقول المستشار القانوني د. سيد بحيري المحامي بالنقض والإدارية العليا والدستورية: الشقة من حقهما سوياً. ولو تجبر الزوجة العيش معه في نفس الشقة. ولو حدث انفصال بينهما ففي هذه الحالة تكون قسمة المال المتمثل في الشقة إما رضاءً أو قضاءً. ولا يحق لها التمسك بالشقة علي أنه مسكن الزوجية لأنها ليست حاضنة. أما عن قيامها ببيع الشقة أو "النصف" فالقانون لا يعطيها هذا الحق وعلي الزوج أن يتمسك بحق الشفعة إذا كانت الشقة مسجلة بالشهر العقاري وذلك قبل أن ينذرها برغبته في الشراء ويعرض المبلغ المتفق عليه شريطة ألا يكون الثمن صوري ومبالغ فيه.. ويحق له المطالبة بقائمة المنقولات في أي وقت بناء علي الفواتير المشتري بها الأثاث. وعن وجود غرباء بالشقة فعليه التوجه للنيابة العامة وإثبات حيازته للشقة وطرد هؤلاء الغرباء.