الإصابات "طويلة المدي" تطارد مدافعي الأهلي

يطارد شبح الاصابات طويلة المدي مدافعي فريق الاهلي الذين باتوا يتساقطون الواحد تلو الاخر في ظل ازدحام برنامج الفريق بمباريات الدوري.
وبعد تعرض باسم علي الظهير الايمن للاصابة قبل مباراة الاتحاد السكندري وحاجته لفترة علاج تستمر شهرا علي الاقل لحق به زميلاه ثنائي الدفاع شريف حازم ولؤي وائل والاول سيغيب ستة اسابيع ولن يعود بعدها مباشرة للمباريات بالطبع بينما الثاني يحتاج الي ثلاثة اسابيع قد تمتد الي شهر كامل.
وجاءت اصابة شريف حازم في مباراته السابقة امام الاتحاد السكندري عندما خرج في الشوط الثاني من اللقاء وذلك بعدما نال ثقة جاريدو المدير الفني الاسباني وبات ورقة اساسية في دفاع الاهلي واثبت قدرته علي ذلك بالفعل ليخسر الفريق جهوده فعليا.
وعلي العكس لؤي وائل الذي شارك امام الاتحاد السكندري بسبب عدم وجود رغبة من جاريدو في اشراك صبري رحيل الظهير الايسر رغم غياب حسين السيد الذي خرج من قائمة مباراة الاتحاد السكندري بسبب الاصابة بالاجهاد وكان لؤي وائل يمني نفسه بالاستمرار في المشاركة مع الاهلي في المباريات.
ويخشي الاسباني جاريدو من ان يطول شبح الاصابات المزيد من المدافعين الذين لم يتبق منهم حاليا سوي سعد سمير ومحمد نجيب وشريف عبدالفضيل والاخير يلعب حاليا في اي مركز شاغر بالفريق مساك اي ظهير ايمن او ايسر او لاعب وسط مدافع.
من جانب اخر يعود سعد سمير ومحمد نجيب للعب سويا في خط الدفاع من جديد امام مصر المقاصة غدا وذلك منذ ان قدمهما جاريدو عقب مباراة الاياب في نهائي الكونفدرالية.
ويشهد تشكيل الاهلي في مباراة مصر المقاصة عودة لاعب الوسط المدافع حسام عاشور مجددا وسيكون علي حساب قائد الفريق حسام غالي الذي لم يتمكن من قيادة خط الوسط في الدفاع.
اما باقي التشكيل فلن يشهد تغييرات علي الارجح مسعد عوض لحراسة المرمي ومحمود حسن تريزيجيه ومحمد رزق في الوسط ووليد سليمان وعبدالله السعيد وعماد متعب او احمد عبدالظاهر وسعيدو.
ويستقر جاريدو بشكل نهائي اليوم علي التشكيل الاساسي بناء علي الحالة الفنية والبدنية التي سيظهر عليها جميع اللاعبين في المران الاخير.
من جانب اخر بات الثلاثي احمد خيري وموسي ايدان واسلام رشدي من اقوي المرشحين للاستغناء عنهم في يناير المقبل خلال فترة الانتقالات الشتوية بسبب عدم قناعة الاسباني جاريدو باستمرارهم مع الفريق خلال المرحلة المقبلة.
فيما يحيط الغموض موقف محمد فاروق من البقاء او الرحيل عن الفريق وان كانت العلاقة بينه وبين جاريدو لم تشهد اي تطور علي الاطلاق.
علي جانب اخر ظهر محمود الخطيب نائب رئيس النادي الاهلي السابق في مقر مدينة نصر والتف حوله الكثير من الاعضاء الذين انتهزوا الفرصة بسرعة وتحدثوا معه وتناقشوا حول فريق الكرة واسباب تراجع المستوي وايضا كيفية استعادة قوته امام المنافسين.