الإعاقة هي وجود عقبات تواجه الأشخاص في جانب من جوانب الحياة سواء كانت إعاقة ذهنية أو حركية أو سمعية أو بصرية ولذلك وضعت الدولة استراتيجية لتقديم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم بمؤسسات خاصة بهم لكي تجعلهم من قوة معيلة إلي قوة منتجة تؤثر في المجتمع ويؤثر المجتمع فيها ودور المنشآت الحكومية داخل الأقاليم هو تذليل المشاكل أمام المعاقين ولكن كان ذلك بالعكس وطالب عبدالله عبده معاق بتجهيز وسائل النقل العامة لتناسب المعاقين حركياً لتسهيل حركتهم للانتقال من مكان لمكان آخر وهذا غير متوفر داخل المحافظة. في حين أكد محمد عبدالفتاح معاق أنه لا يوجد لديهم أي فرصة عمل وعند التوجه إلي المسئولين لا يعطي لهم أي اهتمام بهم ويلقون بالعبء علي الشركات الخاصة لينالوا فرصة فيها ولكن دون جدوي. يقول عبدالفتاح الفتات حداد مسلح معاق إنه لابد من وجود رابطة لذوي الاحتياجات الخاصة تضمن لهم حقوقهم وتهون عليهم مشاكل الحياة. الفتات لديه طفلة معاقة يقول إن دور الرعاية داخل المحافظة بسيط لا يلقي منها أي اهتمام بمشاكل ابنته وهو عامل لا يقدر علي الإنفاق عليها في هذه الحالة. يقول عبدالفتاح أحمد أب لمعاق إن الحكومة وضعت قانوناً للتعيين بنسبة 5% ولكن لا يوجد تطبق لهذا القانون داخل المحافظة. أما فرج إبراهيم سليمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي فيقول إن المعاقين لهم حقوق من شقق ووظائف وأن وزارة التضامن تعطي لهم شهادة تأهيل لكي تمنحهم التوظيف في القطاع الخاص في عمل يتناسب مع الإعاقة وأن المعاق الذي لم يقدر علي العمل تقدم له المساعدة شهرياً بجانب مساعدات مادية من معونة الشتاء وهناك معاقين في حاجة إلي موتوسيكلات ليس لديهم القدرة علي شرائها تكون الشئون الاجتماعية بالمشاركة فيها حيث تسليم 50 موتوسيكلاً داخل المحافظة وقام رجال الأعمال بالمساعدة في ذلك ولكن المعاق يريد عمل حكومي وليس خاص. أشار إلي أن المحافظة بها داران لرعاية المعاقين وهما جمعية الرحمة بالبتنون وجمعية رعاية الفئآت الخاصة والمعاقين بشبين الكوم وتقوم المديرية بوضع خطة في توزيع عدد أكبر من الموتوسيكلات وزيادة فرص العمل سواء حكومي أو قطاع خاص في العام الجديد.