أزمة مسمي "منفذ إنتاج" في التليفزيون تشتعل

عبر العاملون بادارة الانتاج في قطاع التليفزيون عن استيائهم الشديد بسبب عدم حل مشكلتهم حتي الآن بعد رفض التنظيم والادارة استحداث مسمي "منفذ انتاج" في هيكل ادارة الانتاج علي الرغم من وجود المسمي بالفعل في لائحة التليفزيون منذ سنوات عديدة. مما جعل العاملون في حالة قلق من استبعادهم من الانتاج وعودتهم إلي اداراتهم ولاسيما أن المتضررين من هذا القرار بلغ عددهم 58 عاملا منهم الحرفي والمنجد وعمال الأكسسوار وهم غير مؤهلين بالفعل للعمل بالانتاج ولكنهم من ذوي الخبرة التي لا تقل عن 20 عاما ومنهم الحاصلون علي مؤهلات متوسطة وفوق المتوسطة والابتدائية.
قال العاملون ل "المساء": اجتمعنا مع مجدي لاشين رئيس التليفزيون ووعد بحل المشكلة ولكننا مازلنا نعيش في حالة من القلق والتوتر خاصة في حال رفض التنظيم والإدارة مطالبنا مرة أخري وأضافوا: علمنا من مصادر مقربة أنه سيتم عودتنا إلي ادارتنا باستثناء رجب عبدالحميد وهو حرفي ممتاز ويعمل مدير انتاج ومعه أربعة آخرون لأنهم من المقربين إلي قيادات ماسبيرو وسوف "يضحوا" بنا وأشاورا إلي أنهم علي أتم الاستعداد لتنفيذ القرار اذا ما طبق علي الجميع بلا استثناءات.
المساء التقت مجدي لاشين رئيس التليفزيون وعرضت عليه المشكلة فرد قائلا: أسعي بكل جهد لحل هذه المشكلة وبالفعل تم مخاطبة جهاز التنظيم والادارة باستحداث الدرجة بعد شرح الموقف بشكل مختلف خاصة أن لائحة التليفزيون يوجد بها مسميات "مدير انتاج" و"مساعد انتاج" و"منفذ انتاج" و"مدير مالي" فهذا نظام التليفزيون مطبق منذ سنوات ولدي ثقة كبيرة هذه المرة في موافقة التنظيم والادارة.
وحول ما يتردد عن استبعاد رجب عبدالحميد وأربعة آخرين من القرار في حال عدم موافقة التنظيم والادارة قال لاشين: كل هذه شائعات لا أساس لها من الصحة. وهنا داخل ماسبيرو يبدعون في نشر الشائعات لأن رجب عبدالحميد ذو خبرة تصل إلي 40 عاما تولي خلالها حفلات التليفزيون وبرنامج "البيت بيتك" وغيرها مؤكدا علي انه مقتنع تماما بقضيتهم وانهم علي حلق ولو بالخبرة التراكمية خاصة وآن منهم من لديه خبرة تزيد عن 20 عاما ومنهم أعضاء نقابة المهن السينماذية شعبة انتاج فلن نستطيع بعد هذه السنوات أن نقول له "مع السلامة" أو حتي مجرد المساس بمستحقاتهم المالية كما يردد البعض خاصة وأننا في احتياج لهؤلاء العاملين.