شيع الآلاف من أهالي قرية دهمشا والقري المجاورة بمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية جثمان شهيد القوات المسلحة المجند محمد عبدالعظيم عباس "19 سنة" أحد ضحايا تفجير العريش الإرهابي والذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفي العسكري متأثراً بإصابته. وذلك في جنازة شعبية ملفوفا بعلم مصر بحضور المقدم أحمد العزازي رئيس مباحث مشتول السوق. ردد المشيغون هتافات "لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله" وطالبوا الدولة بسرعة القصاص من قتلة خير أجناد الأرض وهم في عمر الزهور وأكدوا أنهم خلف رجال القوات المسلحة والشرطة لتطهير البلاد من شرورهم وأفعالهم الخسيسة. اختلطت الزغاريد بالصراخ والعويل. وأعرب أهالي القرية عن حزنهم البالغ لفقدان أحد أبناء القرية الطيبين وأجلوا عدداً من احتفالات الزفاف التي كانت مقررة بالقرية. قال عبدالعظيم عباس "51 سنة" مزارع. والد الشهيد: حسبي الله ونعم الوكيل.. دا عريس يا ولاد بدل ما أزفه علي عروسته أدفنه بإيدي تحت التراب.. منهم لله الكفرة.. أنا عايز حق ابني وإعدامهم في ميدان عام لكي يكونوا عبرة.. أنا ظهري اتكسر والحياة لم يعد لها طعم برحيل الغالي.