تعاني قرية الأمل بمحافظة المنيا من الإهمال وسط حالة من الاستياء الشديد من جانب الأهالي وتجاهل من المسئولين. القرية يبلغ تعداد سكانها نحو 15 ألف نسمة يعيشون دون خدمات صحية أو تعليمية. أصبحت الوحدة الصحية الخاصة بالقرية والتي تكلف إنشاؤها ملايين الجنيهات مرتعاً للحيوانات الضالة ووكراً للثعالب بعدما أغلقت بالضبة والمفتاح قبل 17 عاماً واستولي اللصوص علي الأبواب والنوافذ وكل ما تحويه الوحدة.. وأقرب وحدة صحية تبعد عن القرية 10 كيلو مترات. أما محطة تنقية مياه الشرب فقد خرجت من الخدمة دون معرفة الأسباب وأصبحت حظيرة للمواشي وصار الأهالي يعتمدون علي مياه الطلمبات الحبشية. لجأ الأهالي لإنشاء 12 فصلاً بالجهود الذاتية كمدرسة لأبنائهم بدلاً من المدرسة الابتدائية الوحيدة التي تمت إزالتها منذ عامين واضطر الأهالي لاستخدام "البوص" كسقف لفصول المدرسة لعدم توافر سيولة مالية لإقامة أسقف للفصول. قال أحمد علام عبدربه رئيس جمعية تنمية المجتمع بقرية الأمل إن الوحدة الصحية أقيمت علي مساحة 2000 متر وكانت تخدم أبناء القرية و7 نجوع تابعة لها وفوجئنا بعزوف الأطباء عن العمل ومغادرة الوحدة ثم إغلاقها قبل 17 عاماً وتم نقل العاملين بها والأجهزة الطبية إلي وحدات أخري. أضاف: شكونا للمسئولين في وزارة الصحة والمحافظة دون مجيب.