المساء زارت قرية الزعيم أحمد عرابي والتقت بحفيده والاهالي للوقوف علي مشكلاتهم علي أرض الواقع . في البداية قال الحاج عبدالفتاح عرابي حفيد الزعيم احمد عرابي : نعيش حالة من الحزن لتجاهل المسئولين لنا لعدم زيارة القرية وايجاد حلول عاجلة لمشكلاتها المزمنة فمثلا متحف جدي والذي أقيم تكريما لجدي ابان عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكان قبله للزائرين الاجانب وابناء المحافظة وكنا علي الخريطة السياحية ولكن سقطنا فجأة وبدون سابق انذار من حسابات المسئولين واصبحنا خارج الخدمة ودائرة الاهتمام ليتحول المتحف الي خرابة مما أدي إلي توقف نشاط المتحف نهائيا بعد ان نقلت محتوياته والتي كانت عن بانوراما لثورة عرابي واثار كتب وملابس وقنابل مذبحة بحر البقر التي كانت تجسد الأعمال الوحشية التي قام بها العدو الصهيوني ضد طلاب المدرسة. اضاف حفيد عرابي بأنه علي الرغم أن المبني مصمم ليعيش مئات السنين أصدرت وزارة السياحة قرارا بإغلاق المتحف مدعية أن جدرانه متصدعة ومهددة بالانهيار رغم مخالفة ذلك للحقيقة حيث ان سور المتحف الخارجي الذي يبعد عن المتحف قرابة 4 أمتار تقريبا هو المتصدع ومعرض للانهيار وبذلك كتب علي المتحف الموت منذ ذلك الحين وأصبح خاويا من جميع محتوياته ولايبقي سوي الحوائط التي اشتكت امرها للمسئولين وأصبح محيط المتحف مأوي للحيوانات الضالة والقمامة رغم وجود قرابة 35 موظفاً علي عهدة المتحف ويتقاضون الرواتب الشهرية دون عمل حقيقي واغلبهم في منازلهم!! كما تم إغلاق بيت الزعيم المشيد بالطوب اللبن لذات الأسباب وطالب بعودة افتتاح المتحف إلي الجمهور مرة أخري حيث كانت تأتي وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم. اكد انه واهالي القرية لاينسون الزعيم عرابي ويقومون كل عام في ذكراه بالتوجه باتوبيسات الي مقبرته بالامام الشافعي وقراءة الفاتحة والقرآن الكريم علي روحة ثم القيام برحلة ترفيهية. اضاف احمد امين النجدي ان اكثر من 500 منزل بخلاف مساكن الشباب بمدخل القرية من تجاه السكة الحديد بدون صرف صحي والاهالي يصرفون علي الطرنشات مما ادي لارتفاع منسوب المياه الجوفية التي طالت المنازل وتهددها بالانهيار والكارثة قيام 500 شقة سكنية بمساكن الشباب بالصرف علي ترعة المسلمية مما يؤدي الي التلوث وانتشار الامراض بين جموع المزارعين الذين يروون الاف الافدنة علاوة علي التأثير علي صحة الاهالي مستخدمي مياه الطلمبات الحبشية في الشرب لضعف المياه وانقطاعها. محمد جمعة يقول القمامة هي عنوان القرية فهي موجودة اكواما في الشوارع مما يهدد الصحة العامة لجموع السكان علاوة علي انتشار الكلاب الضالة التي تمرح بالشوارع ليعيش الاهالي حالة من الرعب الغريب اننا لانجد اي اهتمام من المسئولين في قطاع النظافة الا ايام الاحتفال بالعيد القومي وبعدها اخر طناش وحالة الطرق سيئة وكلها حفر ومطبات وفي حاجة الي اعادة رصف!! وطالب اهالي القرية بتوصيل الغاز للقرية وحل الخلاف الدائر بين السكة الحديد وشركة الغاز. اكد الاهالي انهم انشأوا معهد عرابي بالجهود الذاتية بعد 7 سنوات من هدمه وعجز الازهر عن توفير الاعتمادات المالية لاعادة بنائه ورغم انه كان 7 فصول الا انه الان 38 فصلا ولا يستغل منهم سوي 6 فصول فقط وطلبوا اكثر من مرة بتشغيل باقي الفصول للثانوي رحمة بابنائهم البنيين والبنات المشتتين بالمعاهد الاخري ولكن لا استجابة رغم انه يمكن الفصل بين الفصول عن بعضها وعمل مدخل خاص بالثانوي الي جانب دعم المعهد بمعلمين متميزين لتشجيع التلاميذ علي الالتحاق به خاصة وانه شهد تحويلات لمعاهد اخري وللتربية والتعليم والمسئولون بالمنطقة الازهرية في حاجة للاهتمام بالمعهد..!