يبدو ان وتيرة الحرب بين داعش من جهة والتحالف الذي تقوده أمريكا آخذه في التصعيد لكن هذه المرة من قبل داعش التي يتردد أنها تخطط لتنفيذ ضربات ضد شبكات المترو في فرنسا وأمريكا تلك المخططات التي وردت علي لسان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. قال: رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العراق تلقي معلومات مخابرات "ذات مصداقية" عن ان متشددي داعش يخططون لتنفيذ هجمات علي شبكات المترو في باريسوالولاياتالمتحدة. واضاف أن المعلومات التي تلقاها جاءت من متشددين اعتقلوا في العراق. وذكر انه طلب مزيدا من التفاصيل وخلص الي ان المعلومات ذات مصداقية. وقال: لمجموعة صغيرة من الصحفيين الامريكيين بينما انا هنا.. اتلقي تقارير دقيقة من بغداد حيث اعتقلت بضع عناصر وتوجد شبكات تخطط من داخل العراق لتنفيذ هجمات." ونفذت الولاياتالمتحدة وفرنسا ضربات جوية ضد اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية الذي استولي علي مساحات كبيرة من العراقوسوريا واعلن خلافة عبر حدود البلدين. ويزور العبادي نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. واضاف: "انهم يخططون لهجمات في شبكات المترو في باريسوالولاياتالمتحدة. طلبت المزيد من المعلومات الموثوق بها. طلبت اسماء. طلبت تفاصيل عن المدن.. تواريخ. ومن التفاصيل التي تلقيتها.. نعم تبدو ذات مصداقية". وقال: مسئولان أمنيان أمريكيان كبيران اتصلت بهما رويترز عقب تصريحات العبادي ان الولاياتالمتحدة ليست لديها معلومات تؤكد هذا التهديد. وقالت: فرنسا في وقت سابق انها ستزيد الامن في شبكات النقل وفي الاماكن العامة بعد مقتل سائح فرنسي في الجزائر واكدت انها مستعدة لدعم كل الدول التي تطلب مساعدتها لمحاربة الارهاب قصفت طائرات حربية فرنسية أهدافا في العراق فيما كثفت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغارات الجوية في سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا علي مناطق كبيرة في العراقوسوريا والضربات الفرنسية هي الأولي منذ 19 سبتمبر عندما شاركت باريس في العمل العسكري الأمريكي ضد الدولة الإسلامية في العراق وجاءت بعد أن ذبحت جماعة إسلامية جزائرية متشددة سائحا فرنسيا في الجزائر ردا علي مشاركة باريس في الحملة العسكرية في العراق. وقال: مسئولون أمريكيون إن الليلة الثالثة من الضربات الجوية التي شنتها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في وقت متأخر استهدفت مصافي النفط الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية في ثلاث مناطق نائية في شرق سوريا إذ حاولت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها وقف مصدر رئيسي من مصادر عائدات التنظيم واستهدفت الغارات أيضا عرقلة قدرة الدولة الإسلامية علي العمل عبر الحدود السورية العراقية وهي منطقة أعلنتها منطقة خلافة إسلامية. تأتي الغارات الجوية بعد القلق المتزايد في العواصمالغربية والعربية من المكاسب العسكرية السريعة التي حققتها الدولة الإسلامية في العراق وقطع رؤوس رهائن أمريكيين وبريطانيين ووضع مقاطع الفيديو التي تصور ذلك علي الانترنت. لكن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أبقي الباب مفتوحا لإمكانية مشاركة فرنسا في الهجمات علي سوريا. قالت: وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" من السابق لأوانه القول إن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة "ينتصر" علي تنظيم الدولة الاسلامية واشارت الي أن التنظيم ما زال يمكنه الوصول الي متطوعين واسلحة وتمويل حتي بعد عمليات القصف في سورياوالعراق. وقال: المتحدث باسم البنتاجون الاميرال جون كيربي للصحفيين "سؤالكم هو.. كيف تعرفون انكم تنتصرون؟ وما اقوله لكم هو اننا سنستغرق بعض الوقت لنكون قادرين علي ان نقول ذلك." أضاف: حتي بعد الضربات التي تعرضوا لها... ما زال لديهم تمويل عند أطراف أصابعهم. ما زال لديهم كثير من المتطوعين. ما زال لديهم كثير من الاسلحة والمركبات والقدرة علي التحرك.