جماعة الإخوان لا تصدق أن الزمن تجاوزها.. والشعوب عرفت حقيقتهم ولفظتهم.. حتي الدول الغربية والعربية التي تحتضنهم علمت كافة الحقائق وبدأت في طردهم!! هذه الجماعة التي عرف العالم وتأكد أنها وراء كل الأحداث الإرهابية وأن كل جماعات التطرف خرجت من رحمها.. لاتزال تدفن رأسها في الرمال مثل النعام!! هذه الجماعة تحاول حشد المصريين وجاليات دول أخري للتظاهر أمام مبني الأممالمتحدة في نيويورك خلال فترة مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعات الجمعية العامة.. وتصورت هذه الجماعة وأنصارها أنها ب "الفلوس" تستطيع حشد أعداد من هؤلاء الذين يقبلون بالأموال ويسيئون لبلادهم.. ولكنني أثق تماما الثقة ومن واقع تجارب سابقة أن هذه الجماعة لن تستطيع حشد أكثر من خمسين فرداً!! وأتحدي أن أعداد المؤيدين لمصر وللسيسي ستكون أضعاف مضاعفة لهؤلاء الذين يبيعون أنفسهم بالمال!! وأحب أن ألفت نظر الجماعة أن الزمن تخطاهم وفهم العالم كله.. ألاعيبهم. وأنهم إذا لم يعودوا لرشدهم.. سيكون مصيرهم مستشفي الأمراض النفسية.. وهذا قريب جداً!! العالم أفاق.. واقتنع أن شعب مصر لا يمكن أن تفرض عليه سلطة من أي قوي وأن هذا الشعب أقدم شعوب العالم وصاحب حضارة عريقة.. هو الوحيد القادر علي اختيار قيادته.. وأن كل المؤامرات مصيرها إلي مزبلة التاريخ!!