فيما يشبه تقديم كشف حساب عن نشاط الموسم الصيفي هذا العام.. أبدي اللواء أحمد حجازي وكيل أول وزارة السياحة والمصايف بالإسكندرية تعجبه من عدم وجود عسكري شرطة واحد علي أي من الشواطئ يؤمن المصطافين واتهم الجهات الأمنية بعدم التعاون معه في موسم الصيف. قال إنه اضطر إلي الاستعانة ببعض الموظفين لتأمين المصطافين بعد أن قام بعض البلطجية أو ما أسماهم مافيا الشواطئ بالسيطرة عليها وضرب مثلاً لذلك بشاطئ لسان القلعة الذي تم تأجيره ب975 ألف جنيه سددها المستأجر ولم يتم تسليمه له بسبب الغياب الأمني. قال إن الشاي يباع ب50 جنيهاً للجمهور وأشار إلي أن أيدي المسئولين مازالت مغلولة ومرتعشة بدليل أن القانون القديم الذي صدر عام 1957 مازال يحكم مخالفات الباعة ومخالفات الشواطئ طبعاً لنظام الحكم المحلي ولا تزيد الغرامة علي 100 جنيه مما جعل المخالف يزيد من مخالفاته. قال إن مطعم فاروس التابع للمحافظة توقف تشغيله منذ عام 2002 واستطعنا تأجيره بمبلغ 2 مليون و250 ألف جنيه وجاري استخراج التراخيص اللازمة. أضاف أن الأصلح للنهوض بالسياحة والمصايف أن يتم تأجيرها للشركات الكبري التي يمكن الرجوع إليها في حالة عدم السداد ولكن الأشخاص يصعب محاسبتهم. أضاف أن تأجير الشواطئ هذا العام تمت فيه مراعاة البعد الاجتماعي للمصطافين بخيارات متعددة.. فهناك الشواطئ المجانية التي لا تديرها المحافظة مثل المكس والدخيلة وآخر البيطاش والهانوفيل وشواطئ برسوم دخول 3 جنيهات والكرسي بجنيه واحد مثل: المندرة 3 وجليم وبليس العام والهانوفيل العام وهي مجهزة بدورات مياه ونظافة وأدشاش مجانية. وأخري 22 شاطئ برسم دخول 4 جنيهات ويدخلها المواطن بالشمسية والكراسي ولا يدفع سوي رسم الدخول.. هذا بالإضافة إلي 16 شاطئاً مميزاً وشاطئين سياحيين في البوريتاج وستانلي برسم دخول 10 جنيهات وشواطئ النوادي والجمعيات الأهلية والشواطئ السياحية المخصصة للأجانب في فنادق هيلتون وشيراتون وريجنس. قال وكيل وزارة السياحة إن هناك نقصاً في معدات الإنقاذ السريع أو ما يسمي ب "الجيتس كي" وأنه استطاع الحصول علي سعر 230 جنيهاً للمعدة في الساعة بدلاً من 900 جنيه بالإضافة إلي 4 معدات مجانية منها المستأجر للشواطئ 2 بشرق الإسكندرية و2 بغرب الإسكندرية. قال إن شواطئ القويري والشيخ وفيق مازالت تحت إيدي بعض أصحاب المصالح. قال إن لديه خطة قابلة للتنفيذ لتشغيل الأتوبيس والتاكسي البحري علي شواطئ الإسكندرية وتشغيل متحف الآثار الغارقة وإنارة الشواطئ بالطاقة الشمسية وإنشاء مسرح بمنطقة القلعة يحكي تاريخ الإسكندرية وتقديم نموذج لعربة بيع منتجات خان الخليلي والذرة المشوي والآيس كريم تطوف الشواطئ بالطاقة الشمسية لكنه يخشي الأيادي المرتعشة في عملية التنفيذ. عرض وكيل الوزارة فكرة تشغيل وسيلة مواصلات حديثة تسمي المونوريل سرعته 500ك/ ساعة ويعمل بالنيتروجين والهيدروجين إلا أن كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية رفضت المشروع. كما عرض إنشاء مرسي لليخوت بمنطقة العصافرة ومعرض لليخوت بجوار السلسلة وتنظيم رحلات للسياح من الميناء حتي جزيرة نيلسون بدلاً من أن يظلوا داخل المراكب وتشغيل 3 فنادق عائمة من شرق الإسكندرية حتي غربها وتطوير منطقة القلعة وخليج أبوقير وإنشاء مدينة للثلج خلف كارفور لسياحة وتزحلق الأجانب وكلها مشروعات جاهزة بعد دراستها لتنفيذها لخدمة قطاع السياحة بالإسكندرية بالإضافة إلي تطوير لسان جليم بالنظام الحديث ولسان القلعة بالطراز الإسلامي وارتفاع إيجار الأول من 160 ألف جنيه إلي مليون و860 ألف جنيه هذا العام. عرض وكيل الوزارة استبدال براميل البحر التي تحذر من العمق بكورة ضخمة عليها دعاية واستخدام نظام "ثري دي" ليزر شو لعرض مقاطع تاريخية للرواد في حفلة أسبوعية داخل الأماكن الأثرية والسياحية بالإسكندرية.