تعهد ضباط شرطة السياحة والآثار بمحاربة الإرهاب وتقديم أرواحهم فداء لمصر وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين والسائحين. أكدوا في لقائهم مع هشام زعزوع وزير السياحة بحضور اللواء ممتاز فتحي مدير عام شرطة السياحة والآثار أنهم جاهزون لبذل المزيد من التضحيات بما يضمن استمرار الأمن والاستقرار بجميع مناطق مصر السياحية والأثرية. تحدث الوزير عن إجراءات تأمين المقاصد السياحية. من خلال تركيب كاميرات مراقبة بالتنسيق مع الجهات الأمنية وبما لا يخل بخصوصية السائح وأنه يجري إعداد دورات تدريبية مكثفة لأمن الفنادق والمنتجعات السياحية. حيث يتم التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن تحسين الكفاءة الأمنية. أضاف أنه تم الزام جميع شركات السياحة المالكة للأتوبيسات والسيارات السياحية بتركيب كاميرات مراقبة داخل هذه المركبات بجانب أجهزة التتبع "G.P.S" كشرط رئيسي لترخيص المنشأة السياحية. كما تم التنبيه علي غرفة المنشآت الفندقية بإرسال CD "سي دي" لوزارة السياحة والإدارة العامة لشرطة السياحة ببيانات العاملين بالمنشآت الفندقية بشرم الشيخ والغردقة كبداية لإعداد قاعدة بيانات مع التنسيق بين الوزارة والإدارة في تدريب العاملين بأمن الفنادق لمواجهة ظاهرة التحرش علي أن تكون شرطة السياحة علي علم بكافة العاملين وأي تعديلات في بياناتهم والزام الشركات والفنادق بإصدار كارنيه لكل عامل من خلال شرطة السياحة. أكد زعزوع علي الارتباط الوثيق بين السياحة والأمن باعتباره عصب السياحة والعنصر الأساسي في تحديد الوجهة السياحية للسائح وكلما كان المقصد السياحي أكثر استقراراً كلما أتيحت الفرصة لمزيد من التدفق السياحي. أكد مدير عام شرطة السياحة والآثار أن ضباط الإدارة علي وهي تام بخطورة ظاهرة التحرش علي السياحة المصرية وأنهم ملتزمون بتحرير المحاضر في أي مخالفة باستخدام الألفاظ الصحيحة وبما يتفق مع صحيح القانون.