حضرت حفل الزمالك لتكريم رموزه من نجوم إعلاميين ولاعبي كرة القدم.. والحقيقة ان هذا الاحتفال كان فرصة جيدة لرؤية رجال إعلام عظماء لهم أياد بيضاء علي الألعاب كلها وليس كرة القدم فحسب.. ولعلنا جميعاً نذكر الخال فهمي عمر باعتباره الرائد في فن التعليق علي مباريات كرة القدم بدءاً من خمسينيات القرن الماضي وكيف كانت الجماهير تتجمع في المقاهي أو أي مكان فيه مذياع "راديو" لسماع هذا التعليق.. هذا غير البرامج الناجحة الأخري التي قدمها مثل ساعة لقلبك وما قدمه في إذاعات الشعب والرياضة حتي أصبح رئيساً لهذا المرفق الهام. كان هناك أيضاً كامل البيطار وجهده الإذاعي لا ينكر سواء في الرياضة أو الفن وكان أحد الرواد الذين استفاد منهم الجمهور كثيراً. وفي هذا المجال لابد من ان نذكر فطاحل رجال الاذاعة الذين رحلوا وكانوا من أنصار وأعضاء الزمالك مثل الرائد محمد محمود شعبان "بابا شارو" وعبدالحميد الحديدي الإذاعي صاحب الصوت الرخيم ووالد الاذاعية الزملكاوية هالة الحديدي وحسني الحديدي والراحل جلال معوض صاحب الصوت الذهبي والراحل كمال الطويل الذي ترك الاذاعة وتفرغ للتلحين وغيرهم كثيرون.. ومن رجال الاذاعة المعاصرين والذين تم تكريمهم عبدالرحمن رشاد رئيس شبكة صوت العرب ونائب رئيس الإذاعة وعمر عبدالخالق رئيس شبكة الشباب والرياضة. كما تم تكريم الرائد الأول في عالم التعليق الراحل المهندس محمود بدر الدين الذي كان من حكام مصر الدوليين المعدودين وسكرتير عام نادي الزمالك في ثلاثينيات القرن الماضي ثم كان سكرتيراً عاماً لكرة القدم وهو صاحب مشروع إقامة مسابقة الدوري العام لكرة القدم واستلم درع تكريمه حفيده.. وهناك رجال الإعلام المقروء الذين كان لهم باع طويل في عالم النقد الرياضي يأتي في مقدمتهم أستاذ الجيل الحديث حمدي النحاس الذي كانت له بصماته الواضحة في عالم النقد واستلم جائزته السيدة حرمه وحامد دنيا صاحب القلم الرائع ونائب رئيس تحرير الأخبار السابق ولم يحضر أحد لاستلام الدرع الخاصة به وكنت أنتظر ابن شقيقه خالد دنيا نجم كرة السلة بالزمالك والشبان المسيحية ولكن يبدو ان أحداً لم يقم بالاتصال به وهو ابن عبدالرحمن دنيا نائب رئيس تحرير الأخبار الأسبق وناصف سليم الذي تسلم الدرع الخاصة به نجله المهندس خالد وصلاح المهزاوي الذي له هو الآخر أياد بيضاء علي الصحافة عامة والرياضة والفن خاصة وتسلم جائزته نجله أحمد المهزاوي وهناك أيضاً خالد فؤاد ومرسي عطا الله وخالد جبر. ولنا عودة إن شاء الله.