هل يمكن أن تشاهد مباراة كرة قدم دون أن تستمع لصوت المعلق؟ الإجابة: لا، فكل مشجعي كرة القدم يبحثون عن الصوت قبل الصورة وبضغطة علي زر الريموت يمكن لأي مشاهد تغيير القناة ليستمع للمعلق الذي اعتاد الاستماع إليه.. صوت المعلق هو العنصر الأساسي لمباراة كرة القدم ومن لا يستطيعون مشاهدة المباريات يلجأون فورا للراديو للاستماع إلي صوت معلق الشباب والرياضة يصف أحداث المباراة. رغم أخطاء المعلقين وطرائف التعليق لا يمكن الاستغناء عن أصواتهم علي شاشة التليفزيون وكم من معلق تعلق بأصواتهم الجمهور حتي باتوا أشهر من لاعبي كرة القدم، فمثلا عصام الشوالي - التونسي - الذي يعرفه كل مشجعي الكرة في مصر والوطن العربي ويتمني أي مشاهد أن يستمع لتعليقه الممتع علي المباريات المهمة.. من يستطيع أن ينسي محمد لطيف - شيخ المعلقين المصريين - بصوته وخفة دمه وجملته الشهيرة للاعبي المنتخب: «بيستفزوكوا يا عبطة».. وكم مشجع ينتظر مباريات الأهلي والزمالك ليستمع لصوت محمود بكر ومناشدته محافظ الإسكندرية في كل مباراة لبناء كوبري.. وغيرهم من معلقي جميع القنوات التي فتحت الباب أمام ظهور أجيال جديدة من المعلقين يكملون مسيرة خالد كامل ومصطفي الكيلاني والثعلبي ممن تربي علي أصواتهم وطرائف تعليقهم أجيال مشجعي كرة القدم الجدد.. «هوبا جون، والله الله الله جوه الجون.. وشكل المباراة هتولع، الله عليك تسلم رجليك».. وغيرها من لازمات المعلقين التي تعلق في الأذهان تفتح الباب أمام الحديث عن مشوارهم مع التعليق ووصولهم لأذان الناس ومنه إلي قلوبهم وأحيانا إلي النسيان.. الدستور تفتح ملف مشوار معلقي كرة القدم في مصر وتستعرض مشوار كل معلق منهم مع الميكرفون خلف الكواليس ليعرف الجمهور شخصية من يستمعون إليه.. أحمد الطيب.. رحالة المعلقين المصريين بداية أحمد الطيب مع التعليق كان مع القناة الرابعة مع المخرج أشرف شلبي وعلق علي مباراة السويس والقناة في الكأس والتي لم تكن بالأصل منسقة له ولكن شاءت الظروف أن يعلق عليها بعد أن تغيب المعلق عن التعليق.. وانتقل بعد ذلك لقناة النيل للرياضة بعد أن افتتحت سنة 1998.. وكانت أول مباراة للأهلي والزمالك في تاريخ قناة النيل كان معلقها وأول نهائي كاس في تاريخ قناة النيل كان من نصيبه أيضا ولا نغفل بأن أول سفرية لمعلق في تاريخ قناة النيل كانت من حظه. ثم اتجه بعد ذلك لقناة أبوظبي الرياضية قبل أن يذهب لقناة الدوري والكأس الرياضية وأعير من خلالها لقناة الجزيرة الرياضية بجانب تعليقه علي بعض المباريات لقناتي دريم قبل أن يستقر به الوضع في قناة الحياة. ويتميز الطيب بالحماس والحضور الكبير طوال المباراة ومن المذيعين القلائل الذين يتمتعون بالموسوعة الرياضية بجانب أن له بعض المصطلحات الخاصة به وأبرزها خلال مباراة تركيا وكرواتيا في كاس أوروبا. ولكن يعيبه انتقاده الدائم للحكام طوال المباراة دون الانتظار لنهاية المباراة ويعتبره الكثيرون مشجعا لنادي الزمالك رغم عدم إعلانه عن انتمائه إلا أن المقربين منه يؤكدون أنه زملكاوي. معلق ومراسل لقناة الحياة مواليد 1 أكتوبر 1960. حاصل علي ليسانس آداب وتربية قسم لغة عربية. محمود بكر.. الأسطورة بكل ثقة نستطيع أن نقول عن محمود بكر إنه المعلق الرياضي الأسطورة، فأهم ما يميز بكر هو ما يكون دائما أسوأ السلبيات في باقي المعلقين وهو البساطة الشديدة في استخدام بعض المصطلحات العامية أثناء تعليقه علي المباريات. فبكر اشتهر جدًا بلهجته العامية في المباريات، حيث تشعر وأنت تسمعه كأنك جالس في كافيه مع أصدقائك وتدردشون عن المباراة وليس أمام تليفزيون ومعلق رسمي. ويعد محمود بكر من أحسن المعلقين المصريين والعرب، حيث اشتهر بالتعليق الظريف خارج النص وقفشاته المضحكة دون تكلف ولا مبالغة، كما تميز بالحياد، فضلاً عن استغلال خبرته الكبيرة في كرة القدم لتحليل مسار المباراة وشرح بعض التفاصيل الفنية كخطط اللعب والتكتيك المستخدم في المباراة، فبكر الأسطورة قادر علي أن يحلل أي مباراة بشكل مفصل جدًا وبلهجة عامية جدًا، ولبكر بعض العبارات التي لن تمحي من التاريخ أهمها (عدالة السماء تهبط علي استاد باليرمو) في مباراة المنتخب المصري أمام الهولندي في كأس العالم عام 1990 بعدما سجل مجدي عبدالغني هدف مصر الوحيد من ركلة جزاء، ومن قفشاته المضحكة (عذرًا للتأخير في نقل المباراة بسبب فاصل الإعلانات.. فالإعلانات هي من تدفع رواتبنا». من مواليد مدينة الاسكندرية رئيس نادي الأوليمبي الأسبق ميمي الشربيني.. الذكريات نجح ميمي الشربيني في إجبار الجميع علي إطلاق لقب «فاكهة التعليق» عليه خاصة مع روحه الخفيفة أثناء تعليقه علي المباريات ونبرة صوته المميزة جدًا، ويعتبر الشربيني من مواليد 26 يوليو عام 1938، وكان لاعبًا في النادي الأهلي لمدة 14 عاما بدأها موسم 1957 /1958 إلي أن اعتزل موسم 1970/1971 وفاز مع القلعة الحمراء وحقق درع الدوري 4 مرات وكأس مصر 3 مرات، وبعد اعتزاله اتجه إلي التدريب فترة ليست بالقصيرة قبل أن يتجه إلي العمل الإعلامي كمعلق علي مباريات كرة القدم في الإذاعة والتليفزيون إلي أن أصبح قدوة لعدد كبير من المعلقين علي الساحة، ومن أشهر الكلمات التي يستخدمها(داخل منطقة العمليات والمناورات) عندما تكون الكرة داخل منطقة ال 18. مباريات الأهلي والزمالك مع ميمي الشربيني لها مذاق مختلف جدًا خاصة وأن كثيرين تعودوا علي صوت الشربيني في مباريات القمة. ومن أهم ما يميز الشربيني نبرة صوته القوية التي تجعل من المباراة حدثًا مهما حتي إذا كانت مباراة ضعيفة، فضلاً عن المصطلحات المميزة التي يطلقها علي اللاعبين. -مواليد 1983 -لاعب فى الأهلي علي محمد علي.. من لاعب بالزمالك لرئيس معلقي الجزيرة بدأ علي محمد علي التعليق في كأس العالم سنة 1998 وعلق في هذه البطولة علي 16 مباراة خلال مباريات البطولة وكانت بدايته مع قناة النيل للرياضة من خلال تعليقه علي مباريات الدوري المصري، حتي انتقل بعد ذلك للعمل في قناة الجزيرة الرياضية منذ بدايتها في عام 2003 حتي زادت شهرته وتوهجه في القناة الرياضية من خلال تعليقه علي مباريات الدوري الإسباني وزاد شهرته وشعبيته كثيرا بعد تعليقة علي بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها أنجولا مؤخرًا وارتباطه الكبير بمنتخب مصر وهو مازاد من ارتباط الجماهير المصرية به رغم وجود عصام الشوالي أبرز المعلقين العرب خلال تلك الفقرة. رغم زملكاويته بحكم بدايته الكروية في نادي الزمالك فإن حياده كان واضحًا خلال مباريات الدوري التي أذاعها ولم تحدث منه أي شكاوي حتي انتقل للجزيرة وتميز بشكل كبير خلال مباريات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. ومن أبرز عيوبه الواضحة الحديث المرسل عن معلومات قديمة طوال المباراة دون مراعاة توقيتها خلال المباراة وهو ما يؤثر في شكل المباريات خاصة المواجهات القوية التي يحتاج فيها المشاهدون إلي وصف المباريات. العمر: 42 سنة حاصل علي بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة 1987 حاتم بطيشة.. من النيل إلي الجزيرة كانت بداية حاتم بطيشة مع التعليق الرياضي خلال الاختبار الذي عقدته قناة النيل للرياضة عام 1998 من خلال اللجنة التي ضمت ميمي الشربيني وعصام عبد المنعم وعبد العزيز الشافعي والكابتن حسين فهمي الحكم السابق وحسام الدين فرحات (رئيس القناة سابقا) ونجح في الاختبار لتكون قناة النيل للرياضة بدايته مع دنيا التعليق الرياضي في مصر حتي لمع خلال مباريات الدوري وكانت مباراة الأهلي والمقاولون هي المباراة الأولي له، حتي انتقل للجزيرة ليثبت تفوقه بعيدًا عن كونه ابن الإعلامي الشهير عمر بطيشة، وهو مانجح في التخلص منه خلال مشواره الإعلامي ويقوم حاليًا بالتعليق علي معظم مباريات الدوري الإسباني والإيطالي والبرتغالي، وقام بالتعليق علي مباريات بطولة الأمم الافريقية الأخيرة التي أقيمت بأنجولا. ويتميز بطيشة بالثقافة العالية عن معظم الأندية واللاعبين في الدوريات الأوروبية ويعتبر بمثابة موسوعة رياضية شاملة بجانب أنه يمتلك صوتًا قويًا وسرعة بديهة عالية وأسلوبًا ومصطلحات خاصة به عن باقي المعلقين الرياضيين. ولكن أبرز عيوبه انفعاله الزائد خلال المباريات ومحاولته استخدام بعض المصطلحات التي لا تتناسب مع بعض المباريات. يذكر أن بطيشة بدأ مشواره كلاعب في نادي هليوبوليس ولكن ظروف كلية الشرطة جعلته لا يكمل المشوار في الملاعب ويعتبر من أبرز المنتمين لنادي الزمالك رغم أن ذلك لم يظهر بشكل واضح خلال معظم المباريات التي قام بالتعليق عليها في الدوري. السن: 35 سنة التخرج: كلية الشرطة محمد الغياتي.. من الرابعة إلي مودرن اشتهر محمد الغياتي بلقب عندليب التعليق بسبب أنه من مواليد نفس القرية التي ولد فيها عبدالحليم حافظ وهي قرية المنوات بالشرقية. ويعتبر الغياتي من مواليد 3فبراير عام 1980، ويعمل حاليا في قناة مودرن سبورت ويعلق علي مباريات الدوري الممتاز التي تجمع كل الفرق باستثناء مباريات الاهلي والزمالك. بدأ الغياتي مشواره الإعلامي معلقًا في القناة الرابعة المصرية وكانت أول مباراة يعلق عليها تجمع بين فريقي الشرقية وبتروجت موسم 2001/2002 في دوري الدرجة الثانية وسجل وقتها هدف بتروجت الوحيد عمرو حسن كابتن الفريق حاليًا.ويعشق الغياتي مجال التعليق منذ صغره، حيث كان دائم الاستماع للمعلقين الكبار أمثال حمادة أمام ومحمود بكر وميمي الشربيني وغيرهم كثيرون، إلي أن ذهب إلي مبني القناة الرابعة في الإسماعيلية ودخل الاختبارات، حيث سجل مباراة الزمالك وأسيك الإيفواري في دوري أبطال أفريقيا التي انتهت بفوز القلعة البيضاء بنتيجة 3/1 وأعجب مسئولو القناة الرابعة بصوته، وظل يعمل في القناة لمدة خمسة مواسم ونصف الموسم ويعشق الغياتي نادي الزمالك منذ الصغر إلا أنه أكد أنه يفصل دائما بين انتمائه لأي ناد وعمله كمعلق. من ابناء محافظه الشرقيه مواليد 1980 أحمد فؤاد.. المعلق والمراسل والمذيع تميز أحمد فؤاد بنكهة مختلفة عن الآخرين، حيث يدخل في مزيج عند تعليق علي مباريات الدوري المصري غير معروف في التعليق المصري رغم أنه ليس بالضرورة يجب أن يكون جيدًا إلا أنه مختلف. فؤاد من مواليد 19 مايو عام 1976، وبدأ عمله معلقا في القناة السادسة المحلية بعدما لمس المقربون منه وجود موهبة التعليق عنده خاصة أنه كان دائما يشارك في الإذاعة المدرسية ويعلق علي المباريات الودية الخاصة بزملائه الطلاب. وكانت أول مباراة يعلق عليها فؤاد تجمع بين فريقي ميت غمر والمريخ في دوري الدرجة الثانية عام 2000، وانتقل فؤاد بعد عمله لفترة طويلة في القناة السادسة إلي قناة دريم وبعدها عمل في قناة النيل للرياضة وإذاعة الشباب والرياضة بعد اعتماده في اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وعمل لفترة ليست بالطويلة معلقا ومراسلاً في قناة اي ار تي، ويعمل حاليًا مقدما لبرنامج استاد بلدنا الخاص . ويشجع فؤاد النادي الأهلي، ومن أبرز إيجابياته الحماس أثناء تعليقه علي المباريات ومحاولة إيجاد روح مختلفة في المباريات، بينما يعيبه كثرة الكلام فى الأمور الفنية وتقمص دور المدير الفني . مواليد 1976 يعمل مذيعا فى مودرن سبورت خالد لطيف.. حفيد شيخ المعلقين خالد لطيف من مواليد 5 يوليو من عام 1973، وبدأ عمله في التعليق الرياضي من القمة، حيث عمل في قناة النيل للرياضة، وفي أول عام له علق علي مباريات بطولة كأس العالم علي القناة ضمن باقة المعلقين الذين استعانت بهم النيل للرياضة، وكانت أولي مباريات خالد لطيف تولي فيها مهمة التعليق تجمع بين فريقي الشرقية وبني سويف ويعمل حاليًا في قناة النيل للرياضة ومودرن سبورت ووادي دجلة وإذاعة الشباب والرياضة، وهناك مفاوضات جارية بينه وبين قناة الحياة سبورت. وسهل من مهمة خالد في دخول مهنة التعليق أنه حفيد شيخ المعلقين محمد لطيف خاصة أنه استفاد منه الكثير، حيث دائمًا ما كان يقول له الكابتن لطيف - رحمه الله - أن 90% من نجاح المعلق حبه لمهنته فضلاً عن الاطلاع المستمر علي كل الأخبار وليست أخبار الرياضة فحسب. وهناك مصطلحات اشتهر بها خالد لطيف منها عند لحظة تسجيل أي لاعب أي هدف يقول «هوبا هوبا هوبا جوا الجوووون» و«إمام الموهوبين» علي حازم إمام لاعب الزمالك السابق وعضو مجلس الإدارة الحالي و"شيكا مهارة شيكا حلاوة» علي شيكابالا لاعب الزمالك. ويعيب كثيرون علي خالد انتمائه للزمالك. مواليد 5 يوليو 1973 عضو مجلس ادارة نادى الزمالك سابقا هشام فهمي.. الذي لا يتوقف عن الكلام نجح هشام فهمي في فترة قصيرة في تكوين شعبية كبيرة له في الوسط الرياضي لدرجة أن البعض يفضل أن يتابع المباريات فقط للاستماع إلي تعليقاته علي المباريات ويعد فهمي - الذي يعمل في قنوات نايل سبورت والأهلي وإذاعة الشباب والرياضة - من مواليد 20 أغسطس 1966 وبدأ مشواره في التعليق الرياضي بالتعليق علي مباريات الدرجة الثانية، وكانت أول مباراة يعلق عليها بين فريقي سرس الليان والسكة الحديد إلي أن وصل إلي التعليق علي أهم المباريات للأهلي وللزمالك، والمعروف عن هشام فهمي أن انتماءه للنادي الأهلي وهو ما يأخذه البعض عليه أحيانا عندما يظهر ذلك في تعليقاته. ويعيب البعض علي فهمي كثرة استخدامه للسجع في تعليقه ولكنه بدأ يقلل هذه السلبية في الفترة الأخيرة فيما يعشق كثيرون بعض المصطلحات التي يطلقها فهمي فضلاً عن معايشته للجماهير في جو المباراة . ومن أشهر الجمل التي يقولها فهمي هي: (علي طريقة الكبار) . ويبدي فهمي استياءه ممن ينتقدون المعلقين، حيث قال: «بعض القيادات الإعلامية تنتقدني ومع احترامي الكامل لهم فإن كثيرين منهم لم يمارس المهنة وفاقد الشيء لا يعطيه». مواليد 20 أغسطس 1966 أشهر جمله «علي طريقة الكبار» يعمل في إذاعة الشباب والرياضة أيمن الكاشف التعليق بالصدفة إن مالا يعلمه الكثيرون هو أن الصدفة قد تغير مجري الإنسان وتجعله يعمل في مهنة غير التي كان يخطط لها وهو ما حدث لأيمن الكاشف وهو من مواليد 12 مارس عام 1972 والذي بدأ عمله الإعلامي في القناة السابعة المحلية المصرية خاصة أنه من أبناء المنيا ولكن عمل معدًا للبرامج الرياضية هناك ولم يعمل معلقا، وفي عام 2000 كان مسئولو القناة يبحثون عن معلق لتغطية بعض الأحداث الكروية فاقترح عليهم أيمن الكاشف أن يختبروا صوته وإذا كان مقبولا يتولي هو المهمة وبالفعل اختبر صوته وكان مقبولا جدا واختير للتعليق علي عدد من مباريات الصعيد، حيث كانت أول مباراة يعلق عليها بين فريقي المنيا وأسوان، وكانت أول مباراة كبيرة يعلق عليها الكاشف بين فريقي أسمنت السويس والإسماعيلي موسم 2005/2006 في الدوري العام علي القناة الثانية وينتمي الكاشف للنادي الأهلي خاصة أنه لعب في صفوفه 3 سنوات قبل اعتزاله مبكرًا. ومن أبرز إيجابيات أيمن الكاشف هو انفعاله في وقته علي أحداث المباراة فيما يعتبر استخدامه أحيانا اللغة العربية الفصحي بشكل مبالغ فيه من أبرز سلبياته. مواليد 1972 من ابناء محافظه المنيا محمد عفيفي.. المنفعل دائمًا لدي محمد عفيفي نبرة صوت مميزة جدًا أثناء تعليقه علي المباريات فهو دائما منفعل سواء كانت المباراة ساخنة وقوية أو حتي هادئة جدًا في أحداثها. ومالا يعرفه كثيرون عن عفيفي هو أنه كان حارسًا لمرمي فريق أسكو موسم 1988-1989 وكان وقتها عمره 17 عاما فقط ولعب بجوار الجيل الذهبي لأسكو مع أحمد أبو رحاب وياسر المحمدي وعاطف جعفر، وشارك عفيفي بشكل أساسي مع أسكو بعد رحيل حسين السيد لنادي الزمالك، ولعب محمد عفيفي مع المقاولون العرب موسم 1992/1993 قبل أن يعلن اعتزاله مبكرا لإصابته بخلع في الكتف. ما يؤخذ علي محمد عفيفي أنه قليل جدًا ما يصمت أثناء تعليقه علي المباريات فهو دائما يتحدث سواء في المباراة أو في أي معلومات تاريخية خاصة بالمباراة واللاعبين، ومن أشهر كلماته «الشراسة الهجومية - عبقرية التحرك والمكان - مع تحياتي «عند إحراز الأهداف». وأثار عفيفي جدلا كبيرًا بعد مباراة الأهلي الموسم الماضي أمام كانوبيلارس النيجيري في دوري أبطال أفريقيا بعدما سجل محمد بركات هدفا للأهلي وبعدها قال عفيفي: «إديني رجلك أبوسها» مما أثار استياء كثيرين سمعوا هذه الجملة التي عبر بها عن فرحته الشديدة. مواليد عام 1971 حارس مرمى اسكو والمقاولون بدأ التعليق فى 2005 طارق الأدور.. التعليق بالأرقام القياسية بداية طارق الأدور مع التعليق الرياضي كانت نفس البداية التي كان عليها نجوم جيله في التعليق مثل أحمد الطيب وعلي محمد علي وحاتم بطيشة وخالد لطيف من خلال الاختبار بقناة النيل للرياضة عام 1998 وساعده العمل الصحفي في إتقان العمل الإعلامي، خاصة أنه يتميز بالحضور الكبير ويمتلك قاعدة كبيرة من المعلومات يحرص خلالها علي إمداد المشاهدين بها خلال المباراة بجانب إجادته لقراءة المباريات، بالإضافة لإجادته أكثرمن لغة ولكن أبرزعيوب طارق الأدور الخروج الدائم من المباراة في أشياء كثيرة لا يهتم بها المشاهد لدرجة إصابة عدد من المشاهدين بالملل خاصة في الأوقات التي تحتاج من المعلق أن يقوم بتوضيح بعض المواقف المختلفة خاصة في المباريات الكبري بجانب حشو بعض المعلومات الزائدة دون الحاجة إليها. انتقال الأدور للعمل في قناة الأهلي أثبت بعض الأقوال التي كانت تؤكد انتماءه للأهلي بعد إثارته حالة من الجدل مع جماهير الزمالك بسبب تحيزه الواضح لصالح الفريق الأحمر خلال معظم المباريات التي قام بالتعليق عليها في بطولة الدوري ويعمل الأدور حاليا فى قناه الاهلى كمحلل رياضى بجانب تعليقه على المباريات . صحفى بجريده الجمهوريه بدا التعليق عام 1998
