أصدرت حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي بياناً علقت فيه علي المناظرة التي جرت الليلة قبل الماضية علي إحدي القنوات الفضائية الخاصة بين كل من أحمد كامل البحيري مسئول لجنة الاتصال السياسي وعضو الهيئة العليا لحملة صباحي وأحمد عياد عضو لجنة الشباب بحملة المرشح المشير عبدالفتاح السيسي. قالت الحملة إن محاور المناظرة تركزت حول عدة محاور سياسية تمس الرأي العام المصري مثل: الحريات العامة والاقتصاد والعدالة الاجتماعية وكان هناك تصويت من الجمهور في كل سؤال من محاور المناظرة عن تأييده وانحيازه لإجابة أحد ممثلي المرشحين الرئاسيين. ذكر البيان ان البحيري أجاب فيما يخص الأسئلة المتعلقة بقانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين وكذلك فيما يخص ملف مكافحة الإرهاب قائلاً: "إن قانون التظاهر كان مطلباً لا يختلف عليه أحد ولكن ليس بهذه الطريقة التي تمنع التظاهر ولا تنظمه" موضحاً ان هناك مناقشات أجريت مع الرئيس المؤقت عدلي منصور لتعديل القانون قبل وبعد صدوره ولم ينظر إليها وكذلك لم ينظر للمقترحات التي تقدم بها المجلس القومي لحقوق الإنسان. أكد "البحيري" أنه عقب فوز "صباحي" بالرئاسة سيطرح القانون لمناقشة مجتمعية لتغييره وفي القلب منها ملاحظات المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيراً إلي أن "صباحي" سيفرج عن آلاف المعتقلين بموجب هذا القانون المخالف للدستور سواء من شباب الثورة أو من الطلاب الذين تم القبض عليهم وهم ليسوا مؤيدين لصباحي أو السيسي أو محسوبين علي الإخوان. وفيما يتعلق بمواجهة الإرهاب أكد البحيري ان دور الأزهر هو نشر الفكر الوسطي وتجفيف منابع الإرهاب بنشر العدالة الاجتماعية .