بدأت الجهود الشعبية التي يقوم بها عمد ومشايخ السلوم في التفاعل مع نظرائهم الليبيين في المنطقة الشرقية لسرعة الإفراج عن السائقين المصريين الذين تم احتجازهم علي طريق طبرق - أجدابيا بسياراتهم المحملة بالبضائع. طالب السائقون المتواجدون بمنفذ السلوم والمغادرون إلي ليبيا بسرعة تدخل الخارجية المصرية من أجل إطلاق سراح السائقين المصريين بأجدابيا. أضاف محمد عوض محمود سائق من الغربية ان هذا الاحتجاز ليس الأول ولكنه الاحتجاز الثالث لسائقين مصريين بشاحناتهم منذ فبراير الماضي. أشار إلي أن السائقين المصريين يتعرضون للاختطاف والاهانة بشكل متكرر مما يصعب عليه قيامهم بأعمال نقل الخضر والبضائع بطريقة آمنة خاصة انهم متعاقدون مع تجار ليبيين. قال الشربيني محمد الشربيني من الدقهلية: طالبنا مرارا وتكرارا من الخارجية بضرورة تفعيل اتفاقية بين مصر وليبيا تتيح للسائقين المصريين عدم التعرض لهم أثناء نقلهم حمولاتهم إلي ليبيا.. كما طالبنا بضرورة مطالبة الجانب الليبي باستلام وتفريغ بضائعهم المنقولة بالشاحنات في المنفذ الليبي بمساعد علي أن يتم نقلها إلي داخل الأراضي الليبية بمعرفة الشاحنات الليبية مما يوفر الأمان للسائقين المصريين ويضمن عودة الشاحنات المصرية إلي منفذ السلوم المصري بشكل آمن. إلا أن الخارجية لم تحرك ساكنا في تنفيذ هذه المطالب. من ناحية أخري.. قال مفتاح الشريف نائب رئيس مجلس محلي أجدابيا انه تم احتجاز 18 شاحنة مصرية فقط شرق مدينة أجدابيا بعد أن قام عدد من أفراد الأمن الوقائي ممن تأخرت رواتبهم بقطع الطريق الصحراوي الرابط بين طبرق وأجدابيا واحتجاز 18 شاحنة مصرية بسائقيها والعمال كرهائن للمطالبة بصرف مرتباتهم ومستحقات مالية لدي الحكومة الليبية.