قامت مجموعة تابعة لاحدي الميليشيات الليبية المسلحة. الليلة الماضية باحتجاز 55 سائقاً ومساعد سائق مصرياً. بمنطقة "إجدابيا" الجبلية علي طريق مدينة بنغازي. بعد دخولهم إلي ليبيا قادمين من مصر بالإضافة إلي احتجاز الشاحنات المحملة بالبضائع. وقد بدأت الجهود الشعبية واتصالات عواقل وعمد مدينة السلوم بالتنسيق مع احدي الجهات السيادية الاتصال بعواقل مدينة اجدابيا الليبية لمعرفة دوافع الخاطفين وتشير المعلومات إلي أن هناك 55 شاحنة كانت تحمل بضائع عبارة عن سيراميك وادوات صحية ورخام وزجاج كانت قد انهت إجراءات مغادرتها للمنفذ المصري متجها إلي ليبيا وكانت وجهتها مدينة اجدابيا. أكد مصدر امني ليبي أن قوات الامن الليبية بدأت بالفعل وفور ابلاغها بالخبر بتمشيط منطقة اجدابيا الجبلية للعثور علي اي شاحنة تقود للخاطفين أو المختطفين وذلك بالتنسيق مع عمد المنطقة. تتوقع مصادر شعبية بالسلوم أن يتم إنهاء مشكلة السائقين المصريين خلال ساعات من خلال التنسيق المستمر مابين الطرفين المصري والليبي في الاطار الشعبي المتفق عليه. طالب بعض السائقين المتواجدين بالمنفذ انتظاراً لانهاء اجراءات دخولهم إلي ليبيا سرعة تفعيل القرار الذي اتفق عليه الجانبان المصري والليبي والذي يقوم علي اقامة منطقة تجارة في مدينة طبرق تقوم السيارات المصرية بتفريغ حمولتها بها ثم تقوم سيارات ليبية بنقلها بدورها إلي داخل المدن الليبية وبذلك يوفي التجار بالتزماتهم التجارية ونحافظ علي المصريين. من ناحية أخري وصل قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي الليلة الماضية جثمان مصرية لقيت مصرعها بعدة طعنات في ليبيا أثناء اقامتها هناك. وقامت سلطات الأمن بانهاء إجراءات وصول الجثمان وتسليمه لأسرتها. قالت مصادر أمنية بقرية البضائع إن الجثمان وصل علي متن الطائرة المصرية القادمة من طرابلس لمصرية تدعي "هبة الله موسي" والمتوفية بدولة ليبيا إثر عدة طعنات وفقاً للتقرير الطبي المرافق للجثمان. وتسلم الجثمان شقيقها الذي أكد أن شقيق زوجها قام بطعنها دون ذكر السبب في ذلك.