الفساد وإهدار المال والمحسوبية في فترة نظام الحكم السابق أثَّروا علي البحث العلمي في مصر. وسببوا له أزمة لازمته سنوات طويلة. وأدَّت إلي تأخر مصر في المجال العلمي وغيره من المحالات. مقارنة بدول كثيرة في المنطقة. علت صرخات باحثي مصر من أشباح البيروقراطية والمشكلات الإدارية والتنظيمية والفساد المالي والإداري في مؤسسات البحث العلمي الحكومية وتهميش الكوادر البحثية ودفعها للهجرة لتجد البيئة العلمية المناسبة لها والمعززة لمواهبها. أعتقد أن كل هذا يجب الخلاص منه بعد ثورة التحرير.. هناك العديد من المخترعين الذين قدموا ابتكارات كثيرة تحل العديد من مشاكلنا منهم من هاجر ومنهم مازال يبحث عمن يتبني اختراعا.. وآخرون اختراعاتهم لم تظهر للوجود بسبب البيروقراطية والإهمال واللامبالاة.. في مصر أكثر من 100 ألف عالم ومخترع.. ومن هؤلاء المخترعون: * شريف أحمد.. مخترع الروبوت صائد الألغام الذي تحتاجه مصر بشدة. * ومهندس أحمد المصري.. قدم أكثر من 9 اختراعات يمكن أن تحدث طفرة في قطاع النقل منها السيارة التي تستخدم الماء بدلاً من البنزين والذي يبحث عنه رجال الأعمال لتبني اختراعاته. * ووفاء حجاج.. باحثة قدمت 44 بحثاً خارج مصر في كل من أمريكا والبرازيل واليابان وألمانيا.. * وليلي عبدالمنعم.. لها 100 اختراع في مجالات متعددة منها الجدران المقاومة للزلازل. * وهناك فريق علماء جامعة جنوبالوادي الذي تمكن من تصميم سيارة تعمل بالطاقة الشمسية لمدة 24 ساعة متواصلة. .. والآن في عهد جديد مع نظرة مستقبلية لا تعرف البيروقراطية والفساد.. أطالب المسئولين بأكاديمية البحث العلمي ورجال الأعمال بتبني هؤلاء المخترعين وتنفيذ اختراعاتهم خدمة لمصرنا الحبيبة.