اعترف أعضاء التنظيم الإرهابي الأربعة الذين تم القبض عليهم بدمياط أنهم كانوا يستعدون قبل القبض عليهم بدقائق لتفجير قسم شرطة المحلة لتهريب أحد القيادات الإخوانية وذلك بتكليف من "عزت. أ" الذي اتفق معهم علي تسليمهم قنبلة شديدة الانفجار. تضمنت الاعترافات قيام المتهمين بالمشاركة في العديد من مظاهرات الإخوان وتأمين اعتصامات رابعة والنهضة بالإضافة إلي حرق 6 مدرعات شرطة و5 محولات كهربائية وأعمال عنف أخري بالغربية وجامعة المنصورة وذلك مقابل 150 جنيهاً لكل واحد في العملية. كانت أجهزة الأمن وبعد تأكد المعلومات التي جمعها جهاز الأمن الوطني عن اتخاذ 4 من الطلبة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية دمياط الجديدة مكاناً للاختفاء بعد قيامهم بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية والمشاركة في عمليات أخري رغم أنهم من أبناء محافظة الغربية وقاموا بارتكاب العشرات من الجرائم الإرهابية وتوجهوا لدمياط للابتعاد عن عيون رجال الأمن ويتيح لهم تنفيذ تكليفات قيادات الإرهابية ومساعدة عناصر الإرهاب في دمياط الجديدة في ارتكاب الجرائم ضد الأبرياء. تم اتخاذ الإجراءات القانونية والحصول علي إذن النيابة ومداهمة الشقة بدمياط الجديدة حيث ألقي القبض علي المتهمين الأربعة وهم: عبدالعزيز عادل عبدالعزيز "21 سنة" طالب بجامعة بنها وضياء مجاهد سعد "20 سنة" طالب بجامعة المنصورة وصلاح الدين أشرف محمد "21 سنة" طالب بجامعة المنصورة وعبدالرحمن مجدي محمد "20 سنة" طالب بجامعة المنصورة وجميعهم من المقيمين بالغربية. كما اعترف أعضاء الخلية المضبوطة انهم حرقوا 6 سيارات ملاكي خاصة بمستشار وضابط شرطة من المقيمين في دائرة مركز شرطة المحلة و3 سيارت شرطة تابعة لذات المركز كما اعترفوا بالمشاركة في العديد من التظاهرات التي سقط فيها جرحي وقتلي وان كل عملية كانوا يقومون بتنفيذها يحصل الفرد منهم علي مبلغ 150 جنيهاً ويسلمها لهم بعض الأشخاص. وأدلوا بمعلومات لهم وجاري اتخاذ الإجراءات لضبطهم. صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأنه عثر بالشقة التي ضبط فيها المتهمون بدمياط الجديدة والتي تيقن انها مستأجرة للمتهمين بواسطة أحد قيادات الإخوان بدمياط ضبط بداخلها عدد من الحقائب البلاستيكية السوداء بداخلها كميات من المسامير وكمية من الحجارة وخرطوش و2 لاب توب عليها معلومات تخص خطط الجماعة وبعض ما تم ارتكابه من جرائم و"تي شيرت" عليه شعار رابعة وكذا مجموعة من شعارات رابعة وريموت كنترول.