أدان المجلس القومي للطفولة والأمومة العمل الإجرامي الذي اقترفته والدة الطفلة المغتصبة ميادة وتحفظ المجلس علي كلمة والدة لأن الأم لا يمكن أن تقدم علي مثل هذا العمل الإجرامي الذي يفوق جريمة القتل ويؤكد المجلس أن العمل الإجرامي الذي اقترفته هذه القاتلة جريمة قتل تستمر طوال عمر الطفلة البريئة والتي ستظل طوال حياتها تعاني معاناة نفسية واجتماعية قد تؤدي بها إلي الهاوية!! استنكرت د.عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة ما قامت به والدة الطفلة الضحية ميادة بتقديمها لعشيقها ليفترسها وهي طفلة تبلغ 4 سنوات تقدم كقربان لذئب بمباركة أم خائنة لا تستحق أن يُطلق عليها لقب أم مؤكدة أن تلك جريمة من الجرائم التي تغلظ عقوبتها وظرف مشدد لأن الأم من المفترض أنها أمينة علي ابنتها وهذه جريمة تتنافي مع قواعد الأمومة الربانية.. موضحة أن خط نجدة الطفل "16000" قام بالتنسيق مع لجنة الحماية التي تمت إعادة تشكيلها بالإسماعيلية مؤخراً لاتخاذ الإجراءات الملائمة لضمان المصلحة للطفلة الضحية. أعربت الأمين العام للمجلس القومي لطفولة والأمومة عن بالغ الحزن والأسف وطالبت بتشديد العقوبة علي الأم الخائنة وعشيقها والتي تبرر جريمتها بإنشغال زوجها لجلب لقمة العيش مؤكدة أن ما تشاهده يومياً هو انحدار أخلاقي وانحراف سلوكي غير مسبوق. طالبت "العشماوي" وسائل الإعلام بحماية خصوصية الطفلة الضحية وعدم نشر صورها حيث إن ذلك يعرضها لمزيد من الخطر ويعاقب عليه قانون الطفل مؤكدة علي أهمية العلم علي تعافي الطفلة الضحية وتوفير رعاية نفسية واجتماعية ملائمة لها تتفق وما تعرضت له من عنف وإساءة وإلا ستتعرض المزيد من المشكلات في المستقبل لأن حجم الصدمة والألم والوصمة لن تداويه الأيام بسهولة وأن عدم الكشف عن هوية الطفلة أمر محوري لحماية مستقبلها المعرض لمخاطر تزيد من فرصة إعادة استغلالها في المستقبل!