عطر ودخان. كتاب في الدراسات النقدية للأديب محمد حمزة العزوني. صدر ضمن اصدارات ثقافة الغربية. عن إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي. ويحاول الناقد من خلال مجموعة من الدراسات أن يدخل إلي عوالم هؤلاء الكتاب الذين لفتت أعمالهم نظرة فتخطت مرحلة القرآءة والاطلاع والمتابعة إلي مرحلة الفحص والتدقيق واظهار الجماليات ولفت النظر إلي السلبيات. يقول الناقد عن مجموعة "خلف أي أفق" للأديب المرسي البدوي هذه القصص تدور حول أربعة محاور رئيسية أما المحور الأول فهو يشمل ما يزيد علي نصف المجموعة. وقصص هذا المحور تعتمد اعتماداً أساسياً علي توظيف التراث الشعبي والمعتقدات الشعبية. بينما نجد أن قصص المحور الثاني تستفيد من تقنية الحلم. المحور الثالث يضم قصصا واقعية . الرابع يحتوي علي قصص بها نفحات أون نطحات صوفية.. وعن مجموعة "الارث" لايهاب الورداني يشير إلي أنها تدور حول أربعة محاور أيضا "المحور الأول يضم القصص التي تدور حول هموم القرية المصرية. الثاني يضم قصصا تدور حول هموم المثقفين. الثالث يضم قصصا تدور حول الهموم السياسية العامة. الرابع يضم قصتين تدوران حول العلاقات الزوجية. . ويشير العزوني إلي أن المجموعة القصصية "ولادة هنا ووالدة هناك الربيع عقب الباب تمثل تطوراً جديداً في أدبه "وأول ما بلغتنا في هذه المجموعة هو الطابع الشعري الذي يسري في المجموعة من دونها إلي آخرها وهذا ما نستطيع أن نتبينه للوهلة الأولِي" وعن المجموعة القصصية "بعض مني" لعزت أبورية "تضم هذه المجموعة عشرين قصة تدور في أغلبها حول ثلاثة محاور. الأول ويضم الست قصص الأولي وتدور كلها حول هموم الكتابة ودور الكاتب في المجتمع ويضم الثاني ثماني قصص متفرقة تدور كلها حول موضوعات اجتماعية أو نفسية أو دينية مختلفة الثالث يضم ست قصص وأن دارت حول مشاكل اجتماعية إلا أنها استطاعت عن أن تتجاوز هذه المشاكل الجزئية". وعن المجموعة القصصية "استدعاء لمتولي الشافعي يشير الناقد إلي أنها "تمتلئ بالعديد من الآيات القرآنية الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ويربط بينها خيط واحد أساس هو خيط الايديولوجيا الإسلامية. وعن المجموعة القصصية "مقاعد خالية" محمد عبد الحافظ ناصف يقول "المجموعة تضم عشرة نصوص. منها تسع قصص. ونصا آخر يسميه الكاتب توقيعات وهو عبارة عن مشاهد مسرحية قصيرة مأخوذة من مسرحيتين منشورتين للكاتب من قبل. وأربع من القصص تدول حول هموم المدرس البسيط. ثلاث قصص حول محور الموت والافتقاد. وعن المجموعة القصصية "علي شاطئ الجبل لمحمود عرفات يشير العزوني إلي "الأسر" الغريب في حصول المجموعة علي جائزة الدولة التشجيعية ومع ذلك يتجاهلها النقاد. ويري أن أسباب هذا التجاهل هو استخدام أسلوب الحكاية عند عرفات. ويري أن ذلك يؤخذ علي النقاد. ويشير العزوني إلي تجاهل النقاد مرة أخري إلي عمل آخر لكاتب له تجارب سابقة. وهذا ماحدث مع سعد الدين حسن وكتابة "سيرة عزبة الجسر". ويري أنه في هذا العمل يسعي إلي اكتشاف الواقع الحي ويقوم ولوحة شاملة لقرية مصرية تقف علي اعتاب القرن الواحد والعشرين .. وعن رواية أيام النوافذ الزرقا العادل عصمت يري الناقد أن النوافذ تشير إلي النور والشفافية وانفتاح الداخل علي الخارج. وأن كلمة "الزرقا" تشير إلي العتمة والغموض والظلام. وعن رواية "صفحات مطوية" "لفخري أبو لشيب" يشير العزوني إلي أنها تتناول اسرة مصرية من الطبقة الوسطي. ومن خلال حكايات الراوي عن أسرته وأصدقائه نتعرف علي أهم الاحداث السياسية التي جرت في تلك الفترة الرأسمالية الطويلة" وعن رواية "أيام في الاعظيمة" لفريد معوض يشير إلي أنها تدور حول تجربة المصريين في العراق وقد شهد العراف تدفقاً هائلاً للمصريين خاصة خلال الحرب العراقية الايرانية".. وعن رواية "استرتببز" لمختار عيسي يري أنها وإن كانت تتناول في الأساس قضية من أخطر قضايا المصيرية وهي قصة الصراع العربي الصهيوني فالرواية تدور حول ذلك الصراع المحتدم بين دعاة التطبيع والاستسلام للعدو الصهيوني".