كتب محمد العتر: شهدت المحلات إقبالاً متوسطاً من الشباب والفتيات وبعض الكبار علي شراء الهدايا المختلفة مثل الدباديب والتحف رغم الظروف الاقتصادية الصعبة. أكد الشباب ان شراء هدايا في عيد الحب ضرورة لاسيما في مرحلة الخطوبة لأنها هدية ينتظرها الجميع من العام للعام وتبقي كتذكار لمناسبة سعيدة بين الزوج وزوجته والشاب وخطيبته أو الحبيب وحبيبته. قال مصطفي محمد "خريج معهد صحافة": رغم انني تزوجت منذ سنتين إلا أنني أصررت علي شراء هدية الفلانتين لزوجتي لكي تدوم بيننا علاقة الحب والمودة. أوضح إبراهيم عبدالحميد "مدرس" انه رغم سوء الأحوال الأمنية الذي أثر سلباً علي الاحتفال بعيد الحب وشراء الهدايا .. فإن معظم الشباب يفضلون شراء هدية لأحبابهم لأنها تدوم بينهم كتذكار لمناسبة جميلة تخرج الإنسان من حالة الهموم والمشاكل وتعيده لمرحلة جميلة من عمره لذلك قررت شراء هدية لخطيبتي رغم ارتفاع سعرها. قالت سلمي يحيي: مقدرش امتنع عن شراء هدية عيد الحب لخطيبي لأنها شيء مقدس لا يمكن إغفاله.. كما انني أنتظر منه هدية جميلة في هذه المناسبة السعيدة. أما فتحية إبراهيم "ربة منزل" فقالت: إحنا ستات استغلاليين ممكن ان نشتري هدية لأزواجنا بالرغم من الظروف الاقتصادية السيئة لمعظم الأسر ولكن في الوقت نفسه هنشتري الهدايا اللي هتنفعنا إحنا بعد كده مثل التحف حتي نضرب عصفورين بحجر واحد وإحنا الكسبانين. قال مصطفي جمال "طالب" هدية الفلانتين أصبحت شيئاً أساسياً كل عام فأنا أوفر من مصروفي منذ شهر حتي أستطيع شراء دبدوب لحبيبتي وأقدمه لها في هذا اليوم. قالت سهيلة أحمد "طالبة" لم أتردد لحظة في الحضور لمحلات الهدايا لشراء هدية الفلانتين لحبيبي لأنه دوماً يقدم لي الهدايا بمناسبة وبغير مناسبة بغض النظر عن ارتفاع الأسعار. من ناحية أخري أكد أصحاب محلات هدايا الفلانتين ان الإقبال كان متوسطاً طوال الثلاثة أيام الماضية بينما زاد قليلاً ليلة عيد الحب يحث يقبل الشباب معاً علي المحلات لاختيار الهدايا المناسبة. قال مازن يوسف "صاحب محل هدايا": إن أسعار الدباديب تتراوح هذا العام بين 25 و300 جنيه ويزداد الإقبال علي الأحجام التي تتراوح قيمتها بين 45 و55 جنيهاً لأنها في متناول الجميع. عماد ناجي ومحمد صابر "صاحبا محلات هدايا" قالا إن هناك بعض الهدايا الجديدة هذا العام مثل التحف الكريستال التي يوجد بداخلها ولد وبنت وبراويز للصور والكروت الشخصية وغيرها من الهدايا الجديدة علي شكل قلوب ملونة وغيرها.. كما ان هناك تصميمات وتشكيلات جديدة في الدباديب لاقت إقبالاً كبيراً من معظم الزبائن. سيد سليمان ومحمد علاء "صاحبا محلات هدايا" أكدا ان إقبال المواطنين علي شراء هدايا عيد الحب تأثر بسبب الأحداث السياسية غير المستقرة في البلاد وإضراب الأمن واغتيالات ضباط وجنود الشرطة وكان الإقبال أقل من العام الماضي بكثير. أضافا ان الحالة الاقتصادية الصعبة أثرت علي الجميع حيث أصبح الزبون يفاصل في ثمن الهدية كثيراً وهو شيء لم يكن معهوداً أثناء شراء هدايا عيد الحب. احتفلت المحافظات بعيد الحب حيث انتعشت سوق الهدايا وتزينت الكافيتريات والمولات التجارية وقدمت الفنادق الورد الأحمر لزوارها. الإسكندرية جمال مجدي: قال عمرو أبوالمجد "صاحب محل هدايا": الإقبال هذا العام متوسط علي الهدايا رغم انخفاض أسعارها لأن جميع البضائع مستوردة من الصين وقد أقبل الزبائن علي "الدب الخواجة" ذي اللون الأحمر ويرتدي قبعة عليها مجموعة من الورد الأحمر وسعره 110 جنيهات وأيضاً دب القلب البارز ودب البوكس. بينما قال أحمد صدقي "صاحب محل بيع الورد" إن الإقبال ضعيف علي الورد حيث يتزامن عيد العيد مع إجازة نصف العام ويفضل الزبائن شراء الورد الأحمر خصوصاً البلدي. أما محمود غلاب صاحب محل لبيع الشيكولاتة فقد أوضح ان الطلب علي الشيكولاتة يزداد في عيد الحب وتتراوح أسعارها بين 60 و400 جنيه والإقبال ضعيف ولا تلقي الأنواع المستوردة رواجاً لارتفاع أسعارها. كفر الشيخ صلاح طوالة: وفي محافظة كفر الشيخ شهدت الميادين وخاصة مدينة دسوق احتفالات بعيد الحب حيث قال عمرو عارف وشقيقه فارس إن الاحتفال بعيد الحب سلوك حضاري يتبادل خلاله المواطنون الهدايا والزهور. أكد محمد عصام "لاعب كرة قدم" ان أعضاء جمعية إبراهيم الدسوقي احتفلوا بتبادل الزهور فيما بينهم لتعميق علاقات الحب فيما بينهم.