وليس اللون فقط هو السمة التي تميز هدايا هذا العيد، بل أيضًا الأسعار التي ارتفعت بشكل غير معقول، بدءًا من الوردة التي تضاعفت سعرها وحتي الدباديب، وهو ما دفع العشاق إلي هجرة الهدايا نتيجة ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية القاسية التي تعيشها مصر. يقول «رأفت علي» صاحب محل زهور: عادة تزداد نسبة المبيعات في يوم الفلانتين عن أي يوم آخر، لأن الورود هي أكثر هدايا عيد الحب في مصر التي يقبل عليها المحبون بالرغم من زيادة أسعارها 100٪ لأنه لا يوجد ورد بلدي بسبب فصل الشتاء كما أن عيد الحب ليس في مصر فقط بل يحتفل به العالم كله مما يعني زيادة أسعار الورود بسبب ارتفاع نسبة استيراد كل دول العالم له في عيد الحب فثمن ال100 وردة البلدي المستورد ب500 جنيه، ولفت إلي أن الأسعار تبدأ من 5 جنيهات للوردة الواحدة حتي 45 جنيهًا حسب لون ونوع الوردة.. مشيرًا إلي أن الإقبال يكون علي الورد الأحمر بشكل أكبر وبعده الروز والأصفر. فيما أكدت لمياء سيد، بائعة في محل هدايا، أن الدبدوب هو أكثر هدايا الحب التي يقبل عليها الشباب ويليه الشمع، بالإضافة إلي هدايا الفرو ذات اللون الأحمر، والأكواب المرسوم عليها ورد أحمر أو قلوب حمراء أو أسماء الأحبة، وبعض هذه الهدايا يكون مكتوباً عليها عبارات بالانجليزية، وقالت: إن أسعار الهدايا نسبية تختلف حسب ماركة الهدية، لكن هناك حالة من الركود ولايوجد إقبال من الزبائن، نظرًا للظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلد حاليا لذلك لم يحدث أي زيادة علي الأسعار في المحل للحفاظ علي الزبائن، فإذا لاحظ الزبون زيادة الأسعار في ظل هذه فلن يقوم بشراء الهدايا من المحل. وأضافت أن أسعار الدباديب تبدأ من 15 جنيهًا للأحجام الصغيرة، أما الأحجام الكبيرة فسعرها يزيد علي 100 جنيه، ودائمًا يتم شراء الهدايا التي تأخذ اللون الأحمر.