تسديد ضرائب السيارات في منافذ "فوري" :خدمة جديدة للمواطنين بالاتفاق مع الإدارة العامة للمرور

بدأت شبكة "فوري" للمدفوعات الإلكترونية وعبر منافذها في 4 آلاف ماكينة صراف آلي و1200 مكتب بريد وفروعها المنتشرة في الصيدليات والمحلات التجارية استقبال مالكي السيارات التابعين لوحدة مرور النزهة الراغبين في سداد المستحقات المطلوبة علي سياراتهم من ضرائب ورسوم والتأمين الإجباري عن المسئولية المدنية لحوادث السيارات. ومن المقرر أن تمتد هذه الخدمة إلي محافظات القاهرة الكبري خلال أسابيع.. وتمكن هذه الخدمة الجديدة أصحاب السيارات من الحصول علي الترخيص خلال 48 ساعة فقط.
صرح اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للمرور بأنه بإطلاق هذه الخدمة سيتمكن المواطن من استلام رخصة تسيير السيارة مباشرة من وحدة المرور دون القيام بأي إجراءات مرورية أخري سوي الفحص الفني.. وأشار إلي أنه تم البدء في تنفيذ الخدمة الجديدة في وحدة مرور النزهة التي تخدم نحو 110 آلاف سيارة ملاكي لتمتد خلال الأسابيع القليلة القادمة إلي وحدات المرور بمحافظات القاهرة الكبري التي تخدم نحو مليون و300 ألف سيارة ملاكي. تمهيداً لتشمل جميع وحدات المرور علي مستوي الجمهورية خلال العام الحالي.
قال إن الخدمة الجديدة توفر الراحة والسهولة في استخراج تراخيص السيارات دون الحاجة إلي التردد علي وحدة المرور إلا لاستلام الترخيص فقط. حيث يمكن لمالك السيارة عن طريق أي من منافذ شبكة "فوري" للمدفوعات التي تشمل فروع البنوك ومكاتب البريد وكذلك الصيدليات وغيرها من المحلات التجارية التعرف علي قيمة المستحقات الخاصة بترخيص سيارته وسدادها ثم التوجه بعدها بنحو 48 ساعة لوحدة المرور لاستلام الرخصة خلال 15 دقيقة فقط.
أشار إلي أنه علي المستوي العام فإن الخدمة الجديدة من شأنها الحد من الكثافة المرورية في الشوارع عبر خفض أعداد من يحتاجون للتردد علي وحدات المرور. فضلاً عن أنه يتيح لتلك الوحدات تقديم خدمة أفضل للمترددين عليها.
وعن كيفية السداد قال اللواء قريطم إن السداد سيتم عبر 3 خطوات فقط.. حيث سيقوم المواطن بإدخال رقمه القومي. وبعدها سيقوم النظام بعرض القيمة المستحقة لرسوم تراخيص السيارة. ثم يقوم المواطن بالسداد إما نقداً أو خصماً من حسابه المصرفي أو باستخدام بطاقة الائتمان. حيث يتم تحديث بيانات نظام الحاسب الآلي للإدارة العامة للمرور لحظياً ويتم طباعة إيصال السداد للمواطن.. وأضاف أن خدمة السداد الإلكتروني لرسوم التراخيص متاحة عبر منافذ شبكة "فوري" علي مستوي الجمهورية التي تضم أكثر من 4000 ماكينة صراف آلي "ATM" لكبري البنوك المصرية. بالإضافة إلي مكاتب البريد التي يصل عددها إلي أكثر من 1300 مكتب إلي جانب المنافذ المعتمدة لشركة "فوري" المنتشرة في كل شارع تقريباً كالصيدليات والمحلات التجارية وغيرها.
من جانبه صرح اللواء حسن البرديسي مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة بأن وحدة المرور ستقوم بإعداد الرخص المسددة للضرائب والرسوم والتأمين الإجباري من خلال المنظومة بما سيتيح للمواطن استلامها في أقل من 15 دقيقة من وصوله إلي وحدة المرور بعد تقديم براءة الذمة "شهادة سداد المخالفات أو جواب البنك".
قال إن هذه هي خطوة أولي سيتلوها العديد من الخطوات ستنتهي بتسليم الرخصة للمواطن في منزله. وأنه سيتم الانتهاء من المرحلة القادمة خلال الأشهر القليلة القادمة. وأشار إلي أن اللواء مصطفي حلمي مساعد المدير لتراخيص القاهرة سيتابع التنفيذ بمرور النزهة حتي نشر الخدمة لباقي الوحدات التابعة لمرور القاهرة.
صرح العميد ناجي كامل مدير إدارة الحاسب الآلي بالإدارة العامة للمرور بأن المراحل القادمة سيتم تنفيذها بسهولة تامة بعد الانتهاء من تحقيق التكامل بين النظم اللازمة لتوافر الخدمة من خلال ماكينات الصراف الآلي بالبنوك ونقاط البيع الإلكترونية والإنترنت. وأنه من المنتظر الإعلان عن خدمة بدل الفاقد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
من جانبه أشاد المهندس أشرف صبري الرئيس التنفيذي لشركة "فوري" لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية بالخطة الطموحة التي تتبناها وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور نحو تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين عبر الاستفادة بأحدث التكنولوجيا والتطبيقات التي أثبتت نجاحات عملية سواء في مصر أو علي مستوي العالم.
قال: نحن في شركة "فوري" سعداء جداً بالعمل مع الإدارة العامة للمرور في توفير خدمات السداد الإلكتروني للخدمات العامة أسوة بالعديد من أجهزة المرافق العامة التي نعمل معها مثل شركات المياه والكهرباء وشركات قطاعات الاتصالات والإنترنت والتأمين والقطاعات التعليمية وغيرها. حيث تقدم الشركة منظومة متكاملة تتيح للمواطن السداد الإلكتروني لمختلف الخدمات بما ييسر عليه. خاصة في ظل الكثافة المرورية التي تشهدها العاصمة علي وجه الخصوص. فضلاً عن توفير الوقت الذي تستغرقه عملية إنجاز الخدمة الذي يقود في النهاية إلي زيادة إنتاجية المواطن عبر الاستغلال الأمثل للوقت.