أعمل بائع طيور وكان لدي محل صغير بالايجار اعيش من مكسبه أنا وأسرتي راضية بالقليل إلي أن اصبت بانزلاق غضروفي بالفقرات العنقية والقطنية. تحاملت علي آلامي في البداية وواصلت عملي حتي وصلت لمرحلة لا أقدر علي القيام بأقل حركة فبدأت رحلة العلاج التي لم تسفر عن أي نتيجة لأن الحل الحاسم في حالتي التدخل الجراحي. توقف نشاطي واغلقت المحل وطاردتني الهموم من كل جانب ما بين ديون وعدم قدرة علي توفير أقل احتياجات اولادي فضلا عن الآلام وارتفاع نفقات العلاج. ضاقت بي الدنيا واصبحت في أمس الحاجة لمن يقف معي. اشرف جلال الاسكندرية