أكد الرئيس عدلي منصور أن وحدة أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين ستظل صامدة وباقية تعبر عن نبض قلب واحد ولا تقبل التبديل. قال خلال زيارته للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: إننا بحاجة إلي التكاتف والتلاحم وسنظل دوماً أمة واحدة لا يقوي أحد علي تفريقها. صرح السفير إيهاب بدوي. المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن زيارة الرئيس للمقر البابوي. جاءت تعبيراً عن تقدير الدولة المصرية لمواطنيها المسيحيين الذين قدموا الكثير- جنباً إلي جنب- مع إخوتهم المسلمين من أجل رفعة الوطن وصون مقدراته ومستقبل أبنائه. كان الرئيس عدلي منصور قد التقي خلال الزيارة بقداسة البابا تواضروس الثاني. وذلك لتهنئته والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد. وفي حضور كل من الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس. والأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة والأنبا يوأنس الأسقف العام. والأنبا أرميا الأسقف العام. والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية. والقمص بيجول السرياني. سكرتير قداسة البابا. والقس بولس حليم. والمتحدث الإعلامي للكنيسة. والقس انجيليوس إسحق سكرتير قداسة البابا. والمستشار منصف نجيب عضو المجلس الملي العام. والمستشار مليك مينا عضو هيئة الأوقاف القبطية وكامل صالح عضو المجلس الملي العام.