تشكيل جديد للزمالك..أمام الإسماعيلي

حصل نادي الزمالك علي الموافقة الأمنية لاقامة مباراة فريق كرة القدم مع الاسماعيلي بعد غد الخميس علي أحد ستادي القاهرة أو الدفاع الجوي.. ولكنه ولظروف الاحداث أمام جامعة الأزهر فإن النية تتجه لاقامتها باستاد الدفاع.
كان اللواء علاء مقلد مدير عام نادي الزمالك قد حصل علي الموافقة من اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة باقامة المباراة في موعدها وهو الذي اقترح علي حلمي طولان اقامتها باستاد الدفاع لعدة أسباب أبرزها الابتعاد عن الاحداث التي تشهدها جامعة الأزهر القريبة من ستاد القاهرة. علاوة علي أن الدفاع مؤمن علي أعلي مستوي كونه يتبع القوات المسلحة ومن الصعب اختراقه والوصول إلي الملعب إلا بعد تفتيش دقيق جداً.
من ناحية أخري كان فريق الكرة قد واصل تدريباته بملعب حلمي زامورا تحت اشراف حلمي طولان وقام طولان بتقسيم اللاعبين لمجموعتين الأولي أشرف عليها وضمت المهاجمين والثانية قادها عبدالحليم علي والدكتور ممدوح محمدي واختصت بالمدافعين.
واختتم المران بتقسيمة بوسط الملعب ظهر خلالها عبدالحليم علي المدرب المساعد بمستوي طيب ولفت اليه الانظار بتحركاته وهو مادفع اللاعبين والجهاز الفني لمداعبته وطالبوه باقناع حلمي طولان لقيده بالقائمة للاستفادة من امكانياته.
وضح من خلال التدريبات أن الفريق سيخوض اللقاء بتشكيل جديد حيث من المنتظر أن يبدأ محمد إبراهيم أساسيا في الوسط وهو نفس الشيء لأحمد علي الذي سيقود الهجوم من بداية اللقاء مع أحمد جعفر.
عقب المران اختار المدير الفني 19 لاعباً للدخول في معسكر مغلق اليوم باستاد الدفاع الجوي والتدريب عليه حتي موعد المباراة.. واللاعبون هم: جنش ومحمد أبوجبل وأحمد سمير ومحمد عبدالشافي ومحمود فتحي الله وعمر جابر وصلاح سليمان وياسر إبراهيم وإسلام عوض وحمادة طلبة ونور السيد وأحمد توفيق وقطة وهاني سعيد ومؤمن زكريا ومصطفي فتحي ومحمد إبراهيم وأحمد جعفر وأحمد علي وتم استبعاد عرفة السيد حسب وجهة نظر الجهاز الفني وعبدالواحد السيد الذي فضل عدم المشاركة في اللقاء رغم جاهزيته بعدما نصحه الدكتور عمرو المطراوي أخصائي التأهيل بعدم التعجل ومنح نفسه مساحة من الوقت لاستكمال شفائه بالاتفاق مع أيمن طاهر مدرب الحراس.
علي صعيد آخر وبعيداً عن أحداث فريق الكرة تلقي مجلس إدارة النادي صدمة جديدة بسبب المحامي الاسباني الذي يدافع عن النادي أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في قضية الغاني أجوجو حيث أصر علي تقاضيه 18 ألف يورو أولاً للاستمرار في الدفاع وإلا سيضطر لترك القضية وهو ما وضع المجلس في موقف حرج في ظل الأزمة المالية التي تسيطر علي النادي.