أكد م.أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة أن خروج الوحدات الكهربائية لأعمال الصيانة ليس لها تأثير علي انقطاع التيار وتخفيف الأحمال هذه الفترة.. حيث ان هذه الصيانات تتم وفق قواعد محددة وخطط. وليست بطريقة عشوائية لكي تعود للعمل مرة أخري بكامل طاقتها للاستفادة منها في أحمال الصيف المقبل. مشيرا إلي أن جميع الصيانات سوف يتم الانتهاء منها قبل منتصف ابريل المقبل. أضاف "إمام" أن عدم توافر الوقود كان أحد الأسباب الرئيسية للجوء إلي تخفيف الأحمال إضافة إلي بعض الأعطال الطارئة.. مؤكداً أن قطاع الكهرباء جاهز ب 34000 ميجاوات قدرات مركبة لمواجهة الصيف القادم بزيادة 6 آلاف ميجاوات لاستيعاب أي زيادة متوقعة في الأحمال. فالمشروعات الجديدة الأربعة منها محطة كهرباء بنها التي تعمل بالسولار الآن نظراً لعدم توصيل البترول خطوط الغاز حتي الآن. وكذلك محطة شمال الجيزة التي من المنتظر دخول 2250 ميجاوات منها علي الشبكة قبل الصيف منها ألف ميجاوات تعمل بالسولار لنفس السبب. إضافة إلي محطتي العين السخنة و6 اكتوبر. أوضح الوزير أن قطاع الكهرباء لجأ إلي الحصول علي السولار من المحطات القديمة لتشغيل الوحدات الجديدة. نظراً للأزمة والظروف التي يتعرض لها قطاع البترول التي حتماً تؤثر بالسلب علي قطاع الكهرباء. مشيرا إلي حتمية الاتجاه إلي الطاقات الجديدة والمتجددة خاصة الطاقة الشمسية. داعياً المواطنين إلي التوليد المتناثر علي أسطح المنازل بجانب الاستمرار في ترشيد الاستهلاك قدر الإمكان خاصة في أوقات الذروة. أشار إلي أن الأزمة المالية في موارد قطاع الكهرباء لها تأثير كبير.. حيث فاقت نسب الفقد ال 10%. 5% منها غير قانوني ويحتاج القطاع لتوفير جميع متطلبات الكهرباء لجميع المشتركين. موضحاً أن هناك العديد من المشروعات التي من الممكن أن تساهم في توفير التغذية. فهناك مستثمرون يطالبون بمحطات شمسية بكوم امبو وهذا يحتاج إلي استثمارات كبيرة نقل الطاقة إلي مناطق الأحمال. حيث تحتاج عمل شبكة النقل إلي 2 مليار جنيه والكابلات إلي 20 مليون جنيه. وفي هذه الظروف يصعب علي قطاع الكهرباء الدخول في مثل هذه المشروعات.