نائب رئيس جامعة الأزهر: التنسيق مع جهات سيادية.. لضمان حسن سير الامتحانات

أكد د. أحمد حسني نائب رئيس جامعة الأزهر انتظام الدراسة بمختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم وكذلك أعمال امتحانات "الشفوي" و"العملي" نافيا ما تردد عن إلغاء امتحانات أعمال السنة في كليتي التجارة والزراعة للبنين بالقاهرة أمس نتيجة لمنع طلاب الإخوان زملاءهم والأساتذة والموظفين من دخول الكليتين.. موضحا أن هذا غير صحيح.
قال في تصريحات خاصة ل"المساء" الليلة الماضية إن ما يقرب من 30 طالبة تنتمين للإخوان تجمعن أمام كلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة وحاولن منع الأساتذة والموظفين والطالبات الحريصات علي العلم من دخول الكلية لكن رجال الأمن الإداري تصدوا لهن.
أضاف أن إدارة الجامعة ضبطت فتاة "دبلوم صنايع" كانت تمول المتظاهرات وقد تم تسجيل بياناتها ومخاطبة الجهات المختصة وإطلاق سراحها لمنع إثارة المشاغبين.. نافيا حدوث أي محاولة لاقتحام المبني الإداري لجامعة الأزهر بمدينة نصر بالقاهرة وقال إن قيادات الجامعة ظلو بالمبني حتي ساعة متأخرة.. موضحا أن إدارة الجامعة لن تسمح بأي أحداث شغب أو تخريب وسوف تتعامل معها بكل حسم.
أكد أن الجامعة لن تسمح بتعطيل الدراسة وأن الامتحانات سوف تنعقد في موعدها وقد تم التنسيق مع جهات سيادية لضمان حسن سير الامتحانات وإجراؤها في جو هادئ.
قال إنه تم إحالة 10 أساتذة بمختلف الكليات بالقاهرة ومنها: الطب. والهندسة. والزراعة. إلي التحقيق تمهيدا لإحالتهم إلي مجالس تأديب حيث رصدتهم كاميرات المراقبة بالصوت والصورة وهم يحرضون الطلاب علي أعمال الشغب والتخريب.
أكد د. مصطفي العرجاوي المستشار القانوني لرئيس جامعة الأزهر عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية أنه تم الانتهاء أمس من التحقيق مع خمسة من هؤلاء الأساتذة ومن المقرر الانتهاء من التحقيق مع الخمسة الآخرين اليوم.
قال إنه فوجئ أثناء أداء محاضرة في كلية الشريعة والقانون بدمنهور بأن طالبا يخبره أن أبناء الجماعة المحظورة طلبوا منه أن يشارك معهم في مظاهرة داخل الحرم الجامعي لمدة 10 دقائق مقابل 50 جنيها!!
أشارت د. مني صبري المدرس بكلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة إلي أن مجموعة من طالبات الإخوان الملثمات والمنتقبات كسرن زجاج أحد المدرجات واعتدين بالضرب عليها وزميلتيها المدرس المساعد والمعيدة.. موضحة أنها استغاثت بزوجها عبر الهاتف فتم الاتصال بعميدة الكلية وكانت المفاجأة أنها ردت قائلة: "أعمل إيه؟!".