شهد المؤتمر الانتخابي لعمرو موسي المرشح للرئاسة.. في المنيا اعتراضات من بعض من ينتمون إلي حركة 6 أبريل وائتلاف الثورة وانصار أيمن نور المرشح للرئاسة وأعضاء سابقين بالحزب الوطني المنحل. قالوا إن موسي عمل وزيراً للخارجية لمدة 10 سنوات في العهد السابق ثم أميناً للجامعة العربية وانه تابع للنظام المخلوع ولكن موسي دافع عن نفسه بأنه كانت له مميزاته التي تبعده عن فساد العهد السابق. اتهمه أنصار أيمن نور بأنه من رموز العهد السابق وانه من رجال مبارك واحتج عليهم أحد الحاضرين مؤكداً أن عمرو موسي لم يرد اسمه ضمن الوزراءالمتهمين بالفساد وانه بعيد عن الشبهات. استمر الهجوم علي موسي بسؤاله بأنه قبل ثورة يناير أكد تأييده لترشيح مبارك ورد عمرو موسي بأن المادة 96 اغلقت الباب تماما أمامه وأمام غيره للترشح للرئاسة حيث انها لم تكن تنطبق إلا علي شخصين هما مبارك الأب ومبارك الأبن وانه كأمين عام لجامعة الدول العربية ابدي رأيه بأنه يفضل مبارك الأب. شهد المؤتمر حالة من الفوضي مما أدي إلي قيام أفراد الأمن الخاصين بعمرو موسي باخراج أحد أنصار أيمن نور خارج قاعة المؤتمر وكان هناك ارتباك وعدم نظام في طرح الأسئلة مما أدي إلي انهاء المؤتمر وخروج عمرو موسي إلي استراحته الخاصة ثم عقد بعدها مؤتمراً صحفياً. أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية في مؤمره الانتخابي بالمنيا أمس أنه في حالة فوزه بالرئاسة لن يسمح بأن يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة كل من تم اختياره عضواً بمجلسي الشعب والشوري في الانتخابات الأخيرة وثبت أنه جاء بالتزوير. قال إنه لن يسمح أيضاً بترشيح كل المتهمين بالفساد أو من تشوبهم شائبة. مشيراً إلي أن هناك بعضاً من أعضاء الحزب الوطني المنحل لا يندرجون مع هؤلاء المزورين أو الفاسدين أو المرتشين. وأكد أنه لابد من حل المجالس الشعبية المحلية لأنها جاءت بغير إرادة الشعب. أضاف أنه تم إزاحته من منصب وزير الخارجية عندما شعر النظام السابق بأن الشعب أصبلح يردد "بنحبك يا عمرو موسي". أكد أن لديه برنامجاً واضحاً وشاملاً لإحداث تغيير جذري في التعليم والصحة عن طريق خبراء بينهم د.أحمد زويل. قال إنه سوف يعمل علي توفير فرص عمل للشباب وزيادة الأجور وتحسين الأوضاع في كافة المجالات عن طريق تدبير اعتمادات مالية باستعادة المبالغ المنهوبة والمسروقة وتخفيض المصروفات التي ليس لها ضابط أو رابط. وإعادة النظر في أسعار تصدير الغاز. شدد عمرو موسي علي أن معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل انتهت. لكن هناك معاهدة سلام. مشيراً إلي أن الاتفاقات الاقتصادية كلها لابد من مراجعتها. لأنه من غير المقبول أن نبيع لإسرائيل الغاز بسعر 2 دولار. في حين أن السعر الحقيقي الذي يجب أن يباع به هو 14 دولاراً. أضاف أنه مع انتخاب المحافظين لمدة واحدة. وأنه مع الديمقراطية واحترام إرادة الشعب. وعن الأموال المنهوبة والمهربة قال إنه لابد من صدور أحكام قضائية أولاً حتي يمكن إعادتها من الخارج. كان عمرو موسي قد بدأ رحلته للمنيا بزيارة قرية بني عبيد بأبوقرقاص. والتي حظي فيها باستقبال شعبي كبير بالطبل والمزمار.