تناولت في هذا العمود من قبل مشكلة عدم رصف بعض الطرق الرئيسية المؤدية لعدد من القري بالوجه البحري. الأمر الذي يعزلها عن العالم شتاء بسبب مياه الأمطار التي تحول هذه الطرق إلي أوحال لا يستطيع أحد المرور من خلالها وتعجز السيارات عن اجتيازها. وهذه استغاثة تضمنتها رسالة المواطن مازن أحمد العقبي من الدقهلية حيث يقول ان مدخل عزبة شتا مركز منية النصر طوله 3 كيلو مترات وهو المدخل الوحيد لها ولأكثر من 15 عزبة وتابعا وهو طريق ترابي وسبق ان قامت مديرية الطرق بعمل معاينة علي الطبيعة له واعداد المقايسة اللازمة لرصفه. أضاف ان محافظ الدقهلية السابق أدرج رصف الطريق في خطة مديرية الطرق لعام 2011/2012 حتي يتمكن الطلبة من الوصول إلي مدارسهم والعاملون بالدولة إلي وظائفهم. لكن حتي الآن لم يحدث أي جديد ومازالت العزبة وتوابعها مهددة من أمطار الشتاء. فضلا عن ان اللصوص وقطاع الطرق يهددون المارين علي الطريق ليلاً. وفي رسالة أخري بعث بها المواطن أيمن عبدالعال عيسي من الدقهلية أيضا أشار فيها إلي أن مدخل قرية الجعافرة من الجهة الشرقية طوله 700 متر وهو المدخل الوحيد للقرية وللمترددين علي مركز طب الأسرة وطلبة المدارس والعمال وقد أدرجه المحافظ السابق أيضا في خطة مديرية الطرق لعام 2011/2012 ولم يحدث أي جديد حتي الآن. أنهي رسالته بالتماس لرصف الطريق. إلي متي تنتظر مديريات الطرق لتنفيذ مثل هذه الخطط الخاصة برصف الطرق خاصة ان الأهالي المقيمين فيها يستغيثون قبل كل شتاء من العزلة التي تنتظرهم مع هطول الأمطار والسيول.