التميز كلمة جميلة يحاول كل منا الوصول إليها ولكن لا تأتي صدفة أو مجاملة لأنها تحتاج إلي البذل والعطاء والإخلاص في العمل الموكل به الشخص.. والأهم معرفة قيمة الأمانة التي يتحملها ويحاسب عليها من قبل الخالق ومن هنا يكون النجاح والتميز.. الأسبوع الماضي منحت رابطة الصحفيين البرلمانيين درع التميز وأحسن ممثل برلماني علي مستوي الأغلبية والمعارضة والمستقلين للدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ونائب الزيتون وسلمها له الزميل محمود نفادي وعقب تسليم الدرع جاءت كلمة التميز في فكري وقلت إحقاقاً للحق كان د. عزمي يستحق هذا التكريم لأنه رجل يخاف ربه ويتعامل مع أهالي دائرته بحب يضع يده فوق رأس الضعيف وينحني ليسمعه ويحاول حل مشكلته وإذا كانت تحتاج لمسئول يذهب معه بالطلب أحد معاونيه ثم يتابع المشكلة في الأسبوع الذي يليه وهل تم حلها أم لا؟.. وأحياناً يقول لصاحب المشكلة إذا لم يذهب معك أحد من القيادات الحزبية بالزيتون أبلغني.. هذا بخلاف حل ما يزيد علي خمسمائة مشكلة في لقائه الأسبوعي ويسمع لأصحابها وبصدر رحب يحاورهم ويصل لحلول لمشاكلهم.. وفوق ذلك فإنه يصلي الجمعة أسبوعياً بمسجد من مساجد الدائرة ويستمع لشكاوي الأهالي عقب الصلاة ويضع حلولاً سريعة وعاجلة لكل ما يطلبونه.. كما يمر علي منافذ توزيع الخبز ليطمئن هل هو متميز أم لا؟ ويتم علي الفور الحديث لمسئول التموين ولذلك نجد خبز الزيتون يختلف كثيراً في المواصفات عن باقي الخبز بالقاهرة والمحافظات لأن مخابز الزيتون تعلم جيداً أنها مراقبة من نائب أحب أبناء دائرته فأحبوه من قلوبهم ويبادلونه حباً بحب بل إن الدعاء الذي يناله د. زكريا عزمي أسبوعياً هو فضل من الله علي عبد من عباده اختصه المولي لقضاء حوائج الناس حببه في الخير وحبب الخير إليه وأمنه من عذاب النار لأنه يسعي لحل قضايا ومشاكل المواطن البسيط.. ويقول للأغنياء الباحثين عن شقق وأراض بالمدن الجديدة لن ألعب هذه اللعب أتركوني للغلابة. هذا بالنسبة للدائرة أما بالنسبة لموقعه كنائب داخل المجلس فإنه لا يعرف اللف ولا الدوران بل يهاجم بشدة أي اعوجاج ويقول الحقيقة ولا يخشي فيها إلا الله ومن هنا كان درع التميز من رابطة الصحفيين البرلمانيين ودرع الحب من الله لأن الله أحبه فحبب فيه خلقه وأنعم الله عليه بالغلابة يدعون له بالستر والصحة وهذا أفضل دعاء يتمناه الإنسان.