مزاعم التجسس الأمريكية علي فرنسا وألمانيا من المرجح أن تهيمن علي اجتماع قادة الاتحاد الاوروبي الليلة الماضية. والقمة التي تنعقد في بروكسل علي مدي يومين لتناول مجموعة متنوعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية يخيم عليها الآن جدل بشأن كيفية الرد علي تجسس واشنطن المزعوم علي اثنتين من اقرب حلفائها بالاتحاد الاوروبي. وقال ممثلون عن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند انهما سيعقدان اجتماعا ثنائيا قبل بدء القمة لمناقشة قضية التجسس. وقد استدعت الخارجية الألمانية السفير الأمريكي لدي برلين علي خلفية اتهامات لواشنطن بالتجسس علي ميركل. وكانت المستشارية الألمانية أعلنت أن الهاتف المحمول للمستشارة ميركل قد يكون تعرض للتنصت من قبل الاستخبارات الأمريكية. مشيرة إلي أن ميركل اتصلت بالرئيس الأمريكي باراك أوباما بهذا الخصوص. وقال ستيفن شيبرت المتحدث باسم ميركل في بيان إن ميركل أكدت بوضوح أنه إذا تأكدت مثل هذه الممارسات. فإنها ستشجبها بصورة قاطعة وستعتبرها غير مقبولة بتاتا. وقال البيان ايضا إن هذه الأخبار إن ثبتت صدقيتها ستكون ضربة خطيرة موجهة إلي الثقة المتبادلة بين البلدين. من جهته. أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني أنه أثناء المحادثة الهاتفية بين أوباما وميركل أكد الرئيس للمستشارة أن الولاياتالمتحدة لا تراقب ولن تراقب اتصالات المستشارة.