صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن لدي الفلسطينيين سبعة خيارات للتحرك. أولها استئناف المفاوضات المباشرة برعاية أمريكية وان هذه الخيارات ستكون متتابعة. ولكن أول هذه الخيارات هو العودة إلي المفاوضات المباشرة إذا توقفت إسرائيل عن كافة نشاطاتها الاستيطانية. قال عباس إن المشاورات التي تجري الآن هي من أجل وقف كامل للاستيطان. إذا أرادوا أن نعود للمفاوضات المباشرة. ومعروف أن إسرائيل أصدرت عددا كبيرا من أوامر البناء في المستوطنات. وهي تباشر البناء سواء في القدس أو في الأرض الفلسطينية. وهذا أمر غير مقبول. ولن نقبل إطلاقا أن نوضع أمام الأمر الواقع. وأوضح أنه لن يتم اللجوء إلي هذه الخيارات إلا بعد استنفاد جهود الضغط علي إسرائيل من أجل وقف البناء الاستيطاني لاستئناف المفاوضات المباشرة. وبين الرئيس الفلسطيني أن اللجوء إلي هذه الخيارات سيتم بعد دراستها فلسطينيا وعربيا. وبالتتابع. قال عباس إن من بين هذه الخيارات الطلب من الولاياتالمتحدةالأمريكية اتخاذ موقف بالاعتراف بدولة فلسطينية علي الحدود المحتلة عام 1967 وإمكانية الذهاب إلي مجلس الأمن الدولي. غير أنه أشار إلي أن تنفيذ هذه الخيارات لن يتم إلا بعد شهور. رافضا في هذا السياق اتهامات إسرائيل بأن هذه الخطوات تشكل خرقا للاتفاقيات وخطوات أحادية الجانب. من جهته. أعلن أيمن طه القيادي في حركة حماس ان مكان عقد لقاء المصالحة القادم مع حركة فتح سيكون في العاصمة السورية دمشق. وقال طه في حديث لوكالة "معا" الفلسطينية الاخبارية ان حركة فتح تجاوزت تحفظاتها عن مكان عقد اللقاء وهناك اتصالات تجري لتحديد موعد اللقاء ورجح انعقاد اللقاء الاسبوع المقبل لبحث الملف الأمني.واوضح طه. انهم بعد التوصل لاتفاق فلسطيني فلسطيني مع حركة فتح خلال هذا الأسبوع في دمشق. سيقومون بالتوقيع علي الورقة المصرية كما هي. وفيما يتعلق بالانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة. أبلغت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مديرية أوقاف محافظة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة بقرارها إغلاق الحرم الإبراهيمي بالمدينة في وجه المصلين المسلمين اليوم وغدا بحجة الأعياد اليهودية. وتعتزم سلطات الاحتلال افتتاح شقي الحرم أمام اليهود لآداء شعائر توراتية بداخله.