ودع المصريون رابع أيام عيد الأضحي وسط انخفاض في اعداد الذين خرجوا للاحتفال في المتنزهات والحدائق والميادين العامة والتي شهدت تراجعاً كبيراً وحظر التجوال والذي يبدأ يوم الجمعة في السابعة مساء لتنتهي فعاليات اليوم الأخير للعيد قبل الخامسة مساء حتي يستطيع المواطنون العودة لمنازلهم. كورنيش النيل والمولات التجارية والحدائق التي كانت قبلة للكثيرين لقضاء آخر أيام العيد الآن المواطنون وجدوا أنفسهم ما بين سندان حظر التجوال الذي يبدأ 7 مساء ومطرقة مظاهرات الإخوان التي جابت شوارع القاهرة لتصيب المواطنين بالهلع والخوف خشية وقوع مصادمات بينها وبين قوات الأمن ليفضل غالبية جمهور العيد العودة لمنازلهم خوفاً علي أرواحهم. تواجد الكثير من الشباب والأطفال علي جنبات كباري قصر النيل و6 أكتوبر والجلاء وحدائق الاندلس والفسطاط بمصر القديمة والأورمان بالجيزة وبرج القاهرة وما حولها في محاولة لاقتناص أوقات تتسم بالبهجة والسعادة حيث قاموا بشراء الزمامير والألعاب النارية وتناول المأكولات السريعة ومشاهدة أفلام العيد بدور السينما. أحمد صباحي بائع متجول أكد ان العيد انتهي كما بدأ باهتاً فمظاهر الفرحة لم تكن حاضرة في هذا العيد عكس الأعياد في السنوات الماضية. يضيف الأعداد القليلة التي خرجت كانت بمثابة نهاية طيبة للبداية البسيطة التي بدأ بها العيد فغياب الفرحة هو أكثر حاجة تحس بيها. عادل فؤاد موظف علي المعاش: مظاهرات الإخوان كانت وراء افساد فرحة أطفالنا بالعيد فالأيام الثلاث الماضية قضيتها وسط أجواء أفضل من رابع يوم الذي شهد من الصباح مظاهرات للجماعة المحظورة وأنصارها أصابت أغلب المواطنين بالقلق والخوف من النزول للمتنزهات والحدائق. عبد الستار رشوان سائق: اليوم الأخير انتهي بشكل مبهج فقد رأيت خروج الناس جاء بشكل جيد ثم جرت جموع الشباب والفتيات والعائلات لقضاء أوقات جميلة بالشوارع والميادين. محمود محمد وأحمد هاشم بالمرحلة الثانية: لم نلمس أي فرحة بالعيد فالظروف الصعبة التي تعيشها البلاد سواء اقتصادياً أو اجتماعياً وأيضاً انعكست علي الشارع بصورة كبيرة.