واقعة غريبة ومثيرة.. بطلها مسئولو اتحاد كرة القدم.. هذه الواقعة تتطلب التحقيق فوراً من كل القائمين علي الرياضة. القصة تدور حول سر اختفاء كئوس بطولة الأمم الافريقية التي حصل منتخبنا الوطني الأول علي لقبها ثلاث مرات علي التوالي. وهذه الكئوس رغم أننا نتغني بها في كل مناسبة ويتغني مسئولو الجبلاية بها حالياً وأنهم أصحاب هذا الانجاز إلا أنها مختفية وليست موجودة بدليل أنه في كل اتحادات العالم تجدهم يضعون كئوس بطولاتهم في فاترينه العرض ليتباهوا بها إلا في اتحادنا حيث لا وجود لأي من هذه الكئوس. قد يقول أحدهم انها مطلية بمياه الذهب وليست من الذهب الخالص والرد أنها تمثل تاريخ الكرة المصرية وهذه النسخ أصلية وليست تقليدية بمعني آخر أنها بعد عدة سنوات ستساوي الملايين. وتقصت "المساء الرياضي الأسبوعي" الموقف لتصطدم بالحقيقة حيث علمنا من مصادرنا أن كابتن المنتخب أحمد حسن حصل علي كأس نسخة 2008 ورفض إعادتها وهناك كأس أخري مع رئيس الاتحاد سمير زاهر والثالثة مع المدرب العام شوقي غريب المعروف أن هذه الكئوس كان يتم تداولها بين الجهاز الفني واللاعبين علي سبيل الفرحة حتي استقرت في يد الثلاثي السابق. علمت "المساء الرياضي الأسبوعي" ايضا أن المهندس محمود الشامي عضو مجلس الإدارة المستقيل كان قد تقدم بمذكرة رسمية للمجلس يطالب فيها بعودة هذه الكئوس. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه المهندس إيهاب صالح المدير التنفيذي للاتحاد أنه سيتم التحقيق في هذه الواقعة وإعادة الكئوس لمقر الجبلاية.