بدأت قوات الأمن والشرطة حملتها الأمنية الموسعة لتطهير منطقة كرداسة من العناصر الإرهابية والاجرامية, وضبط المتهمين بارتكاب مذبحة مركز شرطة كرداسة, والتى استشهد على اثرها 11 ضابطا وفردا. وقال مصدر أمنى فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط فجر اليوم الخميس إن العملية تستهدف القاء القبض على نحو 140 مطلوبا, وضبط كمية كبيرة من الأسلحة النارية الثقيلة والمتطورة, مشيرا الى أن 200 مجموعة قتالية من العمليات الخاصة, و40 تشكيلا من الأمن المركزى, وقوات من البحث الجنائى والأمن الوطنى بالجيزة تشارك فى العملية بمعاونة قوات الجيش. وأوضح المصدر الأمنى أن قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة بدأت العملية من خلال وصول قوات العمليات الخاصة والأمن المركزى الى منطقة الزراعات المتاخمة الى كرداسة ثم الوصول الى قلب المنطقة, بينما قامت قوات الجيش بمحاصرة الظهير الصحراوى للمنطقة لمنع هروب المتهمين والمطلوبين من جانب, وتأمين ظهير قوات الشرطة من جانب آخر. وأكد المصدر الأمنى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أشرف بنفسه على وضع الخطة الأمنية الخاصة باقتحام كرداسة, ووجه القوات بضرورة وضع سلامة وآمان الأهالى فى الاعتبار أثناء تنفيذ خطة الاقتحام.