أطلق الاعلامي الكبير وجدي الحكيم صرخة لوزيرة الاعلام د.درية شرف الدين بأن تفرج عما يقرب من 20 أغنية وطنية لكبار نجوم الطرب في مصر والعالم العربي. يقول وجدي الحكيم: وهل ينفع ان التليفزيون وبعض القنوات الفضائية مازالت تذيع أغنية حمادة هلال "شهداء 25 يناير ماتوا في أحداث يناير" وهي لا تناسب الحدث الذي نعيشه.. في الوقت الذي توجد فيه 20 أغنية وطنية من أجمل ما كتب عن صحوة الشعب المصري من أجل تقرير مصيره قمنا بتسجيل هذه الأغاني في نهاية عام 2011 باستديوهات الاذاعة وقد قمنا بتقديم وتسليم هذه الأغاني لقطاع الانتاج بالتليفزيون المصري ولكن لم تذاع طوال الفترة الماضية ولا حس ولا خبر حتي الآن. يضيف وجدي الحكيم: الشعب المصري يحتاج حاليا لسماع هذه الأغاني ولابد من بثها واذاعتها علي شاشات القنوات المصرية الفضائية وبالتليفزيون المصري أيضا.. ونطالب من وزيرة الاعلام التدخل الفوري للافراج عن هذه الأغاني. وأشار: الأغاني قام بتسجيلها علي الحجار ومحمد الحلو وريهام عبدالحكيم ونادية مصطفي وخالد عجاج وغادة رجب وثومة التونسية وغيرهم..كما شارك في تأليف كلمات هذه الأغاني كل من صلاح فايز وسيد حجاب والشاعر عبدالرحمن الأبنودي وجمال بخيت وغيرهم. وشارك في الحانها كبار الملحنين أمثال محمد علي سليمان وأمير عبدالحميد وصلاح الشرنوبي. وأوضح الاعلامي وجدي الحكيم: ان هناك عددا من الأغاني التي يتم اذاعتها حاليا في التليفزيون المصري لا ترقي للحدث الذي تعيش فيه مصر الآن.. لذلك لم يصدقها أو يقتنع بها المشاهد. "وعن الأغاني الوطنية التي ظهرت في الفترة الأخيرة بجهود فردية مثل أغنية "تسلم الأيادي" التي قدمها وشارك فيها عدد كبير من المطربين وكذلك أغنية "مش مننا" للفنانة أنغام. أشار: هذه مبادرات بجهود ذاتية من المطربين أنفسهم دون مساعدة من أحد وخاصة أغنية "تسلم الأيادي" ومشكلة الأغنية الوطنية انه لابد من احتضان لها من وزارة الاعلام وأن تقوم وزارة الاعلام بنفسها بدعوة المطربين والمؤلفين والملحنين ومساعدتهم لتقديم أغاني وطنية ذات مستوي جيد مثل التي كنا نسمعها في الستينات مثل أغاني "الوطن الأكبر" وغيرها والتي شارك فيها كبار المطربين بمساعدة ودعم من التليفزيون ووزارة الاعلام.