الإعلامي وجدي الحكيم صب جام غضبه علي القائمين علي شأن الاغنية الوطنية بماسبيرو خاصة الأغاني التي تم تسجيلها بالفعل ولا تذاع بالإذاعة ولم يتم تصويرها للتليفزيون حتي الان. ويقول تم تسجيل22 أغنية عن ثورة يناير أثناء تولي أسامة هيكل وزارة الإعلام وكنت عضوا في لجنة الأغنية وبذلنا وقتها مجهودا كبيرا لإنتاج22 أغنية للإذاعة تعبر عن الثورة تعبيرا صادقا ووطنيا لمجموعة من المطربين المميزين منهم محمد الحلو وعلي الحجار ونادية مصطفي وعفاف راضي وغادة رجب واحمد إبراهيم وخالد عجاج وريهام عبد الحكيم وهدي عمار وسومة التونسية ومي فاروق بمشاركة كبار الملحنين والشعراء منهم صلاح فايز ومصطفي الضمراني وميشيل المصري وخليل مصطفي وصلاح الشرنوبي ومحمد علي سليمان وسامي الحفناوي وخالد الأمير وأمير عبد المجيد وحسن دنيا وغيرهم ولكن حتي الآن لم تحرك هذه الاغاني ساكنا في ماسبيرو ولا يوجد أي اهتمام من القائمين علي هذه الاغاني وهي جريمة ضد اغاني الثورة والحجة دائما قلة الموارد المالية وهي حجة غير مقبولة خاصة ان هذه الاغاني تم تسجيلها بالفعل ويبقي تصويرها للشاشة والمطربون المشاركون فيها علي استعداد لتصويرها للتليفزيون بالمجان وقد إفتقدت ثورة يناير للأغاني الوطنية المعبرة, وإذا كان القائمين علي أغاني الثورة في الإذاعة والتليفزيون لا يستطيعون القيام بواجبهم لأسباب مالية فإنني أطالب الفضائيات المصرية الخاصة بتصوير هذه الأغاني وإهداء نسخة منها للتليفزيون المصري, والمطلوب حاليا أن يعلن من بيده الأمر في ماسبيرو عن مستقبل هذه الاغاني ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها خاصة ان هذه الاغاني تحتوي علي مضمون وأداء في منتهي الجمال والرقي كما أطالب المسئولين عن الشاشة ان يراعوا مشاعر المشاهدين من خلال بعض الأمور التي تحدث ولا يدري بها أحد ومنها كيف يمكن عزف السلام الجمهوري بصورة لا تليق بحيث تتجول الكاميرا أثناء العزف لتصور لنا شخص يحلق ذقنه واخر يأكل فول وطعمية في الشارع وآخر يزاحم الناس علي المترو, فالسلام الجمهوري له احترام وتقدير ولابد أن يقف بثبات كل من يسمع السلام الجمهوري وعلم مصر بدلا من ان يرفرف في عناء السماء لا ندهس به الأرض علي الكباري أثناء المظاهرات لابد ان نعود لقيمنا ومكانتنا التي إنهارت تماما في السنوات الأخيرة.